أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تنظيم ” داعش ” الإرهابي يعيش حالة من الصراع الداخلي والتفكك، بعد اعتراف التنظيم الإرهابي بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، بعد أيام من تأكيد مرصد دار الإفتاء لخبر مقتله.

وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى أن تأخر تسمية خليفة البغدادي في التنظيم ما هو إلا مؤشر قوي على وجود صراع على زعامة التنظيم الإرهابي، وسعي قادة التنظيم إلى رأب هذا الصدع والتحرك بسرعة نحو تقديم الزعيم الجديد للتنظيم إلى العالم وإلى المقاتلين التابعين لـ ” داعش ” في مختلف الولايات والمناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

ورجَّح مرصد دار الإفتاء انتقال الخليفة الجديد للتنظيم إلى إحدى المناطق المرشحة لتكون معقلًا جديدًا بعد سقوط الرقة والموصل، والاحتمال الأدنى ترجيحًا هو الانتقال إلى أفغانستان أو جنوب الفلبين، وذلك بعد تزايد نشاط التنظيم في تلك المناطق ودعوة بعض قادة التنظيم العناصر الراغبة في الانضمام إلى التنظيم إلى الذهاب الفلبين بدلًا من سوريا.