صادقت المحكمة الجزائية بجدة، اليوم الثلاثاء، على اعتراف شاب قام بقتل شقيقه الذي يكبره سناً قبل أشهر، بعد خلاف بينهما في منزلهما بجدة؛ حيث أطلق عليه طلقتين ناريتين من مسدس لوالده.
وتعود تفاصيل الواقعة، أن الجاني لديه شقيق أكبر منه بخمس سنوات تقريباً، وفي يوم الحادثة تشاجر معه في منزلهما وصفعه الأخ الكبير على وجهه، ولم يكن والده في المنزل، وحين قدوم والدهما أخبرته شقيقته بما حدث بينهما من مشاجرة، واجتمع بهما على أن ينتهي الخلاف بينهما.
وبعدها قام والد الجاني باستدعائه لتناول العشاء، وكانت والدته وشقيقاته خارج المنزل، وبعد العشاء ذهب الجاني إلى غرفة والده واستخرج مسدسه الخاص وكان فارغاً من الطلقات، وكان الجاني لديه طلقتان أخفاهما منذ فترة معه، ووضعهما في المسدس، وذهب إلى غرفة نوم شقيقه الكبير، وأطلق النار على صدره، وحضر والد الجاني لموقع إطلاق النار ليتفاجأ أن ولده ملطخ بدمائه، وشقيقه الجاني مذهول من الحادثة وما حصل لشقيقه.
وطلب المصاب من والده أن يخبر الجهات المعنية أنه كان يلعب بالسلاح فأطلق النار على نفسه بالخطأ حتى لا يتحمل شقيقه المساءلة القانونية، ليتم الاتصال بالإسعاف، وبعد تأخره قام والده بأخذ ابنه المصاب بالإسعاف وسط صرخات الجاني وذهوله من الحادثة، ليتوفى لاحقاً جراء ذلك.
من جهته، ذكر أحد المختصين في التربية والنفس أن هذه المشكلة كانت نتيجة أمرين؛ الأمر الأول إهمال الوالدين لضرب الكبير للولد الصغير على فترة طويلة دون وضع حد للخلافات المستمرة بينهما، ولم ينتصرا للابن الصغير من الابن الكبير، وأن الكبير أصبح يضربه ولم يكن يظن أنه يوماً من الأيام سوف يحدث هذا الأمر، والجاني لم يكن يظن أنه سوف يقدم على القتل، فقط كان يريد الرد لما يتعرض له من الضرب والتسلط من شقيقه الأكبر.
ووجه المختص رسالة للآباء والأمهات بأن لا يتركوا الأبناء في شجار دائم ويكون هناك تسلط من الكبير على الصغير بالضرب أو الإهانة أو خلاف ذلك، مبيناً أنه متأكد أن الولد الصغير لم يكن يقصد القتل لكنه مقهور لما حدث له من صفعه على وجهه ويريد الانتقام والرد فقط لكنه قتل شقيقه، بدليل حب شقيقه الكبير له أثناء إصابته بعدم ذكر أن شقيقه الصغير هو القاتل، وأن يقولوا للجهات المعنية أنه كان يلعب بالسلاح فأطلق النار على نفسه بالخطأ حتى لا يتحمل شقيقه المساءلة القانونية.
التعليقات
القصاص القصاص
الله المستعان
ابليس مايدور الا للأخوان ولا زوج وزوجتة
كل همه كيف يفرقهم بس
هالحين الشايب خسر عيالة كلهم
واحد فالقبر والثاني بيلحقه قريب
وابليس كسب المعركة
ونام هاني البال
علشان كذا اقولها دايم
ياشباب
تعوذوا من ابليس
مافيها شي إذا عطاني ابوي ولا اخوي كف
دامه داخل محيط العايلة
تعوذوا من ابليس
حتى لو اجنبي عطاك كف وشفت محد شاف ولا انتبه
خذها براسك ورح من عنده
بس لاتخليه يزيد الثاني
ولابغى يكمل فأكسر يده وارمها للكلاب تتعرشها
بس لاتذبحه.
اعوذ االله من الشيطان وحزة حضوره ,,
اترك تعليقاً