تحوّلت السجون في هولندا إلى مخيّمات لتمضية العطلات، فيما تقوم الحكومة ببيع السجون الخالية من السجناء لتناقص عدد المساجين في السنوات الماضية.
يُذكر أنّ السجون التي كانت تعرف في السابق بأنّ مساجينها لا يرون الشمس، أخذت الآن فرصة جديدة للحياة حيث تحوّلت إلى فنادق ومكاتب وأماكن لممارسة الرياضة وحتى شواطئ. وأشار الموقع إلى أنّه في السنوات العشر الماضية، قامت الحكومة ببيع المنشآت الإصلاحية لأن أعداد السجناء انخفضت من أكثر من 50 ألفاً إلى نحو 40 ألفاً عام 2015.
ففي أوتريخت مثلاً أغلقت السلطات أحد السجون الذي يعود تاريخه إلى عام 1856 ومنذ ذلك الحين تحول إلى مقهى ومساحات مكاتب خاصة بالعاملين لحسابهم الخاص.
وفي العام الماضي، افتتح متحف في المبنى، وفي أشهر الصيف يجلس في المكان أيضًا المواطنون الذين يحبون التمتع بأشعة الشمس.
كما كان هناك سجن بوسط مدينة ليوفاردن لمدة تزيد على 400 عام وأغلق عام 2007 وقد تحول جزء منه إلى فندق بينما المناطق الأخرى أصبحت مجموعة من “الاستوديوهات” للفنانين، واعتباراً من العام القادم سيصبح أيضًا مكانًا للمكتبة المركزية بالمدينة.
وتحول جزء من السجن السابق في روتردام إلى مجموعة منازل ومساحات عمل، بينما ستقام كلية جامعية بدلاً من سجن مدينة هارلم.
التعليقات
كذب مافي بلد لايوجد فيها صيع
اترك تعليقاً