هاجم الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، تميم بن حمد بن خليفة أمير قطر وسياساته التي ينتهجها.
وكتب ” الجار الله ” مقالا في صحيفة السياسة الكويتية، حذر فيه تميم بن حمد من مصير آخر ملوك الطوائف في الأندلس، أبوعبدالله الصغير، عندما وقف على تلة مطلة على غرناطة متأملًا وباكيًا ضياع مملكته، فقالت له أمه: ” أبك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال ” .
وقال الجار الله: ” للأسف، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، لكن مع فارق بالجغرافيا والعدو الذي يلجأ إليه شقيق مستقويًا به على بقية أهل بيته، ويبدو أن أبوعبدالله الصغير ولد من جديد على سواحل الخليج العربي، راضيًا جعل دولته حصان طروادة للغازي الإيراني، والطامح التركي لاستعادة امبراطورية أبادتها لعبة تنازع السلطة في الحرملك العثماني ” .
وأضاف: ” هذه حال الإدارة القطرية مع محيطها العربي، بل مع العالم، فهي ارتضت لنفسها أن تكون ذاك الحصان الخشبي الذي يعج بالجنود الغزاة، أكان عبر قاعدة عسكرية تركية أو فتح أبواب الدوحة أمام الحرس الثوري والجماعات والأحزاب الإرهابية من كل صنف ولون ” .
وتساءل ” الجار الله ” : ” ماذا طلبت هذه الدول ” مصر – الإمارات- السعودية – البحرين ” من قطر غير كف أذاها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ووقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي تعيث فسادًا في مصر والبحرين والسعودية، وتحاول إثارة القلاقل في الكويت، وعدم فتح الفضاء الإعلامي للأصوات الإرهابية، أو ليست هذه المطالب هي التي أقرت في المحافل الدولية كافة، فلماذا لم تعتبر الدول الملتزمة بها إنها تمس بسيادتها، أم أن السيادة القطرية المنتهكة إيرانيًا وتركيًا و ” إخوانيًا ” تختلف عن سيادة الدول الأخرى؟ ” .
وتابع: ماذا تستفيد قطر من وضع نفسها في عمق فكي الكماشة الإيراني – التركي، أليست هي من ستدفع الثمن باهظًا حين يقدم الغازي الإيراني فاتورة مساندته لها، أم ستنتظر كي يخرج الجنود الأتراك من قاعدتهم ليلًا، حين تكون ثمالة الوهم قد سيطرت عليها، تمامًا كما فعل الإغريق مع الطرواديين حين تركوهم يحتفلون بالحصان الخشبي وفي الليل البهيم خرجوا منه ليستولوا على مدينتهم؟.
وقال: ” ما يجب أن تتمعن فيه الإدارة القطرية موقف الشعوب في الصومال وليبيا والعراق وسورية والبحرين والسعودية والكويت ومصر منها بعدما تلوثت أيديها في دماء تلك الشعوب، وجلبت لها الدمار والخراب، وحين تأزف ساعة الحساب نتمنى ألا تتكرر مقولة والدة أبوعبدالله الصغير بعد كل هذه القرون، فلا أحد في الخليج يريد أن يرى الإدارة القطرية تبكي كالنساء ملكًا لم تحافظ عليه كالرجال ” .
التعليقات
كلام رايع وفي الصميم
شكل القطريين يعيشون على أماني حلفاها من المحوس والصهاينة والأتراك بأنهم لوخربوا السعودية والبحرين والإمارات والكويت فسيعطيههم العدو المحتل الغاشم ملك هذه الدول أو جزأً منها????
هيهات ..هيهات…هيهات
بل سيكونون أول المفتوك بهم وأول المندعسين كباراً وصغاراً أمراء ومريوسين.
وهكذا مايخطط له دعاة الأخونجية الفاسدين بايعين الدماء والدين والذمم.
سلمت يمينك يابطل نحن نحتاج مثل هذه الاقلام التي تصدح باالعقل والفطنه والصراحه ايضآ
هذا ما يسمى قصف جبهات عنيف
لافظ فوك
قطر على شفا حفره ,,,
كلام راءيع
الله يستر
الكاتب الجارلله مخضرم ولديه المجال البعيد المدى للأستنتاج ودراسة الأمور من جميع الجهات والأتجاهات ولا يعنيه بأمر ان تتصاعد الأمور في قطر او ان يتم احتواؤها فهو رجل اعلامي ناجح ويقول مايشاء بعيدآ عن جميع الأطراف المعنيه ولكنه يرى التباشير واضحه وصريحه في ايران وتركيا ولديهم الرغبه في السباق المحموم نحو قطر مع العلم بأن ليست هنالك اي دواعي عسكريه اطلاقآ فايران تتربص في لبنان وسوريا والعراق واليمن وادواتها سيئة السمعه كما ان لتركيا تاريخ بشع في الرغبه بالعوده الى الهيمنة بعدما طردت من المنطقه. الأتراك يتذكرون جيدآ هزيمتهم في الساحل القطري على يد المؤسس الشيخ جاسم وهروبهم المذل كما اذلوا من قبل وتم قتلهم بوادي الموت في جنوب المملكه على يد الأشاوس ابناء ورجالات قبيلة البقوم حتى سمي احد الأوديه بوادي الموت نسبة الى مئات الجثث التي تناثرت في الوادي السحيق تركيا تريد البحث عن الكرامه والعوده والدوحه تمنحها المجال باريحيه ودون عناء الجارلله حذر وهو جاد في ذلك
كلام مليان
الا ليت تميموة ولد موزوة يعتبر
ولاكن الحقيقة المر تقول بأنة لن يعتبر وسيوف يندم ولاكن بعد فوات الاوان
ستشلع يا تميموة وستطعن في خاصرتك وهناك يد لشلة القرداوي مفتيك
صدقت ,,
اترك تعليقاً