شدَّدتِ الجهات المختصة على منع دخول أو تسويق المواد الكيماوية بأشكالها كافة، ومنها المبيدات والمنظفات التي لا تحتوي على إِجْرَاءَات التعريف الخَاصَّة بها، كوضع علامات الخطورة ونحو ذلك، بعد تلقيها تقارير حول رصد مواد ومعطرات كيماوية معروضة بالأسْوَاق دون التعريف بخطورتها.

وفي ظل انتشار بعض المواد الكيماوية في الأسْوَاق والمحلات التِجَارِيّة المخالفة للإِجْرَاءَات المنصوص عليها نظاماً، أوضحت مصادر أن الأسْبَاب التي دَعَتِ الجهات المختصة للتوجيه بذلك، ورود تقارير تفيد أن هناك كثيراً من المواد المعروضة بالمحلات والمراكز التِجَارِيّة، إِضَافَةً إلى محلات بيع الزينة وقطع غيار المركبات التي لا تحمل إِجْرَاءَات التعريف بالخطورة والحذر وغيرها من الإِجْرَاءَات التي يجب أن تتوفر في تلك المواد المراد بيعها أو التسويق لها، وَفْقَاً لـ ” مكة ” .

ودعت تلك الجهات إلى أهمية تأكيد اتخاذ الإِجْرَاءَات اللازمة حيال منع دخول حَاوِيات الكيماويات بأشكالها كافة، أو عرضها في الأسْوَاق، أو التسويق لها ما لم تحتوِ على إِجْرَاءَات التعريف طبقاً لتعريفها في بلد المنشأ، ويشمل المنع الحَاوِيات الكيماوية بأشكالها كافة مثل: المبيدات، المنظفات، المزيلات، المعطرات.