قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة سورية في خطوة كانت تطالب بها روسيا حليفة الأسد.
وقال أحد المسؤولين إن القرار جزء من مساعي الإدارة لتحسين العلاقات مع موسكو التي نجحت إلى حد بعيد مع جماعات تدعمها إيران في الحيلولة دون سقوط حكومة الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
كان برنامج المخابرات المركزية الأميركية قد بدأ في 2013 في إطار جهود إدارة الرئيس باراك أوباما في ذلك الحين للإطاحة بالأسد لكن المسؤولين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما قالا إنه لم يحقق نجاحا يذكر.
واتخذ القرار بمشاركة اتش ار مكماستر مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية بعد تشاورهما مع مسؤولين آخرين وقبل اجتماع ترامب في 7 يوليو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في ألمانيا.
وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة لا تقدم تنازلا كبيرا في ضوء قبضة الأسد على السلطة برغم أن هذا ليس في جميع أنحاء سوريا “لكن هذه إشارة إلى بوتين على أن الإدارة ترغب في تحسين العلاقات مع موسكو”.
وأشار المسؤولان إلى أن برنامجا عسكريا أميركيا منفصلا لتدريب وتسليح ودعم جماعات معارضة سورية بضربات جوية وعمليات أخرى سيستمر.
التعليقات
وقطر الدولة الوحيدة المتهمة في تمويل ما يسمّون بالجماعات الارهابية. خل الحقائق تكشف الجميع.
هذا ما كنت أصر عليه من العام 2012 ان معظم الدول الكبرى و الاقليمية بالمنطقة متورطة بالمشكلة السورية والحرب السورية بطريقة أو أخرى (دول تدعم بالمال ودول أخرى تدعم بالسلاح ودول أخرى تدعم بالمال والسلاح والافراد) وهنا نرى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت وقف برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة سورية بمعنى الكل متورط بسوريا والشعب السورى هو من دفع الثمن غاليا نتيجة هذا الصراع الاقليمى الدولى فى سوريا
اترك تعليقاً