أصدرت أعلى محكمة هولندية، اليوم الأربعاء، أمرًا يلزم الحكومة بتمويل مدرسة إسلامية في أمستردام، بعدما حاولت السلطات حظرها في إطار جدل بشأن دور الثقافة الإسلامية في المجتمع الهولندي.

وأوقف نائب وزير التعليم، ساندر ديكر، تمويل المدرسة عام 2014، بعد وقت قصير من نشر أحد أعضاء مجلس إدارتها تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” ، أعرب فيها تأييده لتنظيم ” داعش ” .

وألغى مجلس الدولة القرار، وأوضح أنه لا توجد أسباب قوية لرفض تمويل المدرسة، خاصة بعد أن ترك الشخص محل الخلاف مجلس الإدارة الذي ندد علنا بالتدوينة.

وأمرت المحكمة مجلس مدينة أمستردام بتوفير مبنى للمدرسة الجديدة، ومن المرتقب أن تفتح أبوابها في سبتمبر المقبل.

ومن المقرر أن تقدم المدرسة الثانوية الحكومية مناهجها باللغة الهولندية، مع التركيز على الإسلام لنحو 180 طالبًا، وستكون ثاني مدرسة من نوعها في هولندا وفقًا لما تقول على موقعها الإلكتروني.