في واقعة غريبة من نوعها ، تعيش أم هندية وابنتها مع رجل شوه وجههما بالأسيد ” ماء نار ” .

وتعود الواقعة عندما هاجم رجل زوجته وطفليها قبل أكثر من 25 عامًا بعد أن هددها في مناسبات عديدة بأنه سيشوه وجهها.

وأسفر الحادث عن إصابة الزوجة بتشوهات خطيرة، بينما أصيبت ابنتها الكبرى بالعمى بعد أن سكب الزوج عليها الحمض أثناء نومها في أغرا بولاية أوتار براديش، شمال الهند، فيما توفيت الصغرى متأثرة بجراحها في المستشفى.

وعلى الرغم من أن الزوجة أبلغت الشرطة عن الحادث، انتهى الأمر بمسامحة زوجها بعد أن شعرت بالقلق حول كيفية تربية ابنتها بمفردها.

وقالت إنها كانت فقيرة وواجهت الكثير من الضغوط في المجتمع، بل طلب الجيران منها مغادرة المنطقة، وأضافت أنها أنجبت ابنة أخرى بعد ثماني سنوات ولا تزال تنام بجوار زوجها وتطبخ العشاء له كل ليلة.

وأشارت أن زوجها كان يعاملها بلطف لسنوات، لكن في النهاية عاد إلى شرب الخمر ولعب القمار مرة أخرى، ويواصل تهديداته حتى اليوم بقتلهم، لكن لم تعد تهتم الآن، وتكتفي بالبكاء كل ليلة لاضطرارها العيش في هذا البؤس.

وقالت الابنة، التي فقدت بصرها بعد الهجوم إنها لا تتذكر شيئا، حيث كان عمرها 3 سنوات فقط، لكنها سامحت الأب ولم تشعر بالغضب، ولم تسأل والدتها قط عن سبب بقائها معه.