ألقت الأجهزة الأمنية المصرية بمدينة السادس من أكتوبر؛ القبض على ” عشماوى ” لاغتصابه عشرات النساء وربات البيوت والأطفال.

ووصل عدد الأحكام التي حصل عليها ” عشماوي ” 110 سنوات، بعد الحكم عليه في 5 قضايا مختلفة لاغتصاب وهتك عرض وسرقة بالإكراه، جميع الضحايا فيها من النساء والأطفال، ومازل يمثل أمام القضاء لتورطه في 10 قضايا مماثلة، ومن المتوقع أن تتجاوز الأحكام المقررة عليه أكثر من 200 عام.

الطفلة ” سهى ” التى لم تتجاوز 10 أعوام من عمرها، وقفت داخل محكمة جنايات شمال القاهرة؛ تروى قصة هتك عرضها على يد المتهم ” محمد أمين عشماوى ” ، وقالت: ” كنت عند بيتنا وطلعت اشترى حلويات، قابلت الراجل ده وخوفنى بسكينة كانت معاه وقالى لو صرختى هدبحك ” .

وذكرت والدة الطفلة خلال التحقيقات، أن المتهم استدرج ابنتها إلى أحد أسطح العقارات، وجردها من ملابسها الداخلية، واعتدى عليها جنسيًا، ثم تركها بمفردها بالشارع وفر هاربا. وأسندت إليه النيابة تهمة خطف قاصر وحيازة سلاح أبيض وهتك عرضها، وذلك على ذمة القضية رقم 9089 لعام 2015.

” عشماوى ” الذى لم يتجاوز 27 عاما، تربى بالشارع دون أب أو أم، فنشأ عاطلا كل هدفه سرقة النساء والاعتداء عليهن جنسيًا دون أى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير، وفى هذه الواقعة التى كانت بطلتها ” كمالة ” سيدة تتجاوز الـ70 عمرها؛ ظل المتهم يراقبها على مدار أسابيع حتى اطمأن قلبه أنها تعيش بمفردها داخل شقتها بمدينة 6 أكتوبر، ولا يتردد عليها زائرين إلا كل حين، ليبدأ المتهم التخطيط لسرقتها.

وفى الساعة السابعة صباحا ومثلما اعتادت ” كمالة ” على شراء الخبز، توجهت إلى أقرب مخبز بجوار منزلها، وهى عائدة إلى منزلها ترقبها المتهم دون أن تدرى حتى وصلت باب شقتها، وفوجئت به ينهال عليها بالضرب، وتمكن من دفعها داخل الشقة، واعتدى عليها بالضرب حتى فقدت وعيها، ثم اعتدى عليها جنسيا، واستولى على مصوغاتها وبعض الأموال التى عثر عليها داخل حقيبتها، ثم فر هاربا، وبعد ضبطه تعرفت على المتهم وأسندت إليه النيابة تهمة هتك عرض وسرقة بالإكراه، على ذمة القضية 14035 لعام 2015.

أما ” حبيبة ” التي لم تكمل الـ7 سنوات؛ بعد أن تناولت الغداء أسرعت إلى أصدقائها لتلعب معهم بإحدى الحدائق الصغيرة أمام المنزل، وبعد أن اتفق الصغار على لعب ” الاستغماية ” أسرعت ” حبيبة ” إلى منطقة بعيدة لتختبئ من أعين أصحابها، حتى لا يتمكن أحد منهم من الإمساك بها، ولم تعلم أنها ستقع فى يد قاتل مغتصب لا يرحم أحد، ففوجئت بالمتهم يشهر سلاحًا عليها، وكمم فمها واصطحبها إلى منطقة نائية، واعتدى عليها جنسيا، وتركها وفر هاربًا.

فيما تعرضت ” فاطمة ” ربة منزل 37 سنة، لنفس طريقة السرقة والاعتداء الجنسى من قِبَل المتهم، بعد أن اقتحم منزلها وهى بمفردها وانهال عليها بالضرب وسرق مصوغاتها ثم فر هاربًا.