فرضت الحكومة الأمريكية، أمس الاثنين، عقوبات على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في أقوى خطوة اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب حتى الآن ضد كراكاس ردا على الانتخابات التي جرت الأحد.
وهدفت انتخابات الأحد لاختيار جمعية تأسيسية، وصفتها واشنطن بـ”العار”، وقالت إنها ترسخ ديكتاتورية نظام مادورو، وتوعدت بـ”عقوبات قوية وسريعة” على فنزويلا.
وقال مكتب إدارة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، إنه بموجب هذه العقوبات جمدت كل أصول مادورو الخاضعة للولاية القانونية الأمريكية، وحظر تعامل الأمريكيين معه.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة “رويترز”، إن الولايات المتحدة تدرس أيضا احتمال فرض عقوبات على وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، والرجل الثاني في الحزب الاشتراكي ديوسدادو كابيلو.
وأوضح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في بيان، إنه “بمعاقبة مادورو توضح الولايات المتحدة اعتراضها على سياسات نظامه ودعمها للشعب الفنزويلي، الذي يسعى لعودة بلاده للديمقراطية الكاملة والمزدهرة”.
وأضاف أن “أي شخص يشارك في الجمعية الجديدة قد يكون عرضة لعقوبات تفرضها عليه الولايات المتحدة مستقبلا، لتقويضها للديمقراطية في فنزويلا”.
التعليقات
إياك أعني وأسمعي ياجارهههــ?ــهههة
نعم امريكا تتدخل فى شئون الدول الاخرى وتريد أحكام السيطرة عليها عن طريق حكومات موالية لها وتستلم الاوامر من أمريكا والكل يتذكر أنقلاب فنزويلا الفاشل وكان انقلاب فنزويلا الفاشل لطمة على وجه أمريكا والانقلابات هى لضمان السيطرة على الثروات الطبيعية في فنزويلا وبشكل خاص البترول حاولت الولايات المتحدة تنفيذ هذا الانقلاب بالطريقة التي نفذت بها انقلاب التشيلي وايضا اجتمعت كوبا وفنزويلا على مبدأ متشابه وهو معاداة السياسة الأمريكية التي تسعى للسيطرة على دول أمريكا اللاتينية والتحكم في سياستها الداخلية والسيطرة على الثروات الطبيعية بها والكل يعرف ايضا محاولة الدول الكبرى السيطرة على فنزويلا منذ حكم هوجو تشافيز ومنها اثنار يحاول اقناع تشافيز بالخيانه : “يتوجب عليك نسيان موضوع الدول الفقيره في العالم يتوجب عليك نسيان الدول الافريقيه الفقيره التى فوتت قطار التاريخ والمحكوم عليها بالزوال يتوجب عليك ركوب قطار المستقبل والابتعاد عن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو” تلك هى النصائح التي وجهها رئيس وزراء إسبانيا السابق خوسيه ماريا اثنار إلى الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز لقد وصف تشافيز صاحب هذه التصريحات بالمعتوه والفاشى والنازى(بتاريخ 19-5-2005) ولكن نطق الرئيس الاسبانى اليمينى السابق بمجرد قناعات شخصيه؟ هل كانت كلماته في اذنى الرئيس الفنزويلي تعكس نوايا وسياسات حكومته فقط؟ ولماذا توجه بنصائحه الفظيعه إلى رئيس يسارى وهي من النوع الذي لايقال في صفوف اليمين بالذات الاهمسا بل بمجرد الاشارات والغمزات؟ ان مثل هذه النصائح الاحاديه لاتقال ابدا بل يطلق عكسها فى الاغلب ويعمل بمضمونها دون أن تقال ! ولكن كما يبدو فان اقوال الرئيس الاسبانى السابق تدل على فقدانه الحذر في لحظه لاندرى ماطبيعتها! ولعله لم يقم وزنا لما قد يترتب على حدث ثنائي غير رسمي على الاغلب وبالتالي فهو لا يشكل وثيقه دامغه بل يمكن التنصل منه أو انكاره بكل بساطه ! اما لماذا هذه المخاطره مع تشافيز اليساري فان السبب يعود بلا ريب إلى النفط الفنزويلي !لقد أراد اثنار اغراء تشافيز بالخيانه كونه مؤتمن على ثروة شعبه النفطيه الهائله أي ان يخون شعبه والشعوب الأخرى ويلتحق بنادى الاغنياء العالمى وبقطار الشركات الالف المتعددة الجنسية التي تقف خلف الحكومات والسياسة الدولية ان نصائح اثنار لا تعكس قناعته وحده بل قناعات النظام الربوى العالمى وهو كان يرجو ولابد في حال نجاحه في اقناع تشافيز بالخيانه تحقيق مكاسب خاصه لشخصه ولبلده غير ان اثنار نصح تشافيز بالابتعاد تحديدا عن الرئيس الكوبي فلماذا هذا الالحاح على مقاطعة الجزيرة الصغيرة وشعبها الصغير الصامد باباء تحت حصار اميركي محكم لا يطاق منذ اكثر من اربعين عاما واى خطر تشكله كوبا على النظام الربوى العالمى بامكاناتها البشرية والاقتصاديه والعسكريه المتواضعه ؟ الواقع هو ان كوبا تنهض منذ عقود طويله بقواها الذاتية كتجسيد لارادة الحياة الامميه والكبرياء الاممى . انها تعبر عن امل لم يمت وثقه لم تتزعزع بمستقبل كريم للبشريه جمعاء. انها الدولة الصغيرة المحكومه بالاعدام والمستعصيه على محاولات تنفيذ حكم الكاوبوى! ان صمودها هو العزاء لما اصاب بعض الدول الافريقيه المدمره التي اشار إليها اثنار وهو مايبقى الباب مفتوحا امام الامل البشري بالخلاص وهنا نتساءل: ترى الم ينصح اثنار رئيس فنزويلا بالكف عن تاييد العراق ضد الاحتلال؟ الم ينصحه بالتوجه للكيان الصهيونى وتوثيق الصلات معه إلى حد الموافقة بحماسه على الحرب الاباديه ضد العرب؟ ان اقامة اوثق الصلات مع الكيان الصهيونى إلى حد العمى من جهه والابتعاد عن كوبا إلى حد القطيعه التامه من جهه أخرى هما عربون الولاء للشركات الالف ولراس الافعى الاميركيه التي حكمت على كوبا بالاعدام وهي تمتلم اصلا جميع شروط النهوض والحياه الطبيعية وحكمت للكيان الصهيونى بالوجود وهو الذي لايمتلك اصلا ايا من شروط الحياة الطبيعية ! ان هذا مايؤكده قول اثنار بان الدول الفقيره محكوم عليها بالاختفاء من الوجود أي ان النموذج الإسرائيلي يجب أن يسود والنموذج الكوبى يجب أن يزول!
الا يعتبر ذلك تدخل في شئون الدول الاخرى ام ان هذه الدولة مستعمره امريكية وبصراحة اذا جائت الانتخابات برئيس على نمط رئيسكم الابهة فلا داعي للانتخابات اصلا
اترك تعليقاً