عادة تقبيل فم المولود الجديد أصبحت منتشرة في العديد من المجتمعات. ولكن قد تتحوّل الى أمر يؤذي الطفل ستدفعين ثمنه لاحقاً. تعرّفي إلى مساوئ تقبيل المولود الجديد على فمه:

مساوئ القبلة

القبلة التي تطبعينها على فم طفلك الصغير قد تكون في غاية الخطورة. والقبلة الصغيرة كافية، من خلال اللعاب، لنقل الفيروسات الى طفل ما دون الـ 5 سنوات، فكيف اذا كان حديث الولادة؟

الأكيد أنك تحملين فيروسات لست على علم بها، لأنها لا تتفاعل في جسمك بفضل جهازك المناعي. أمّا في حالة مولودك الجديد فقد يلتقط هذه الفيروسات بسبب ضعف مناعته غير القادرة على محاربتها.

الأثر يكون أقوى في السنة الأولى من عمر الطفل حيث تكون مناعته غير مكتملة بعد، وبالتالي يسهل انتقال العدوى. كما أنّ الطفل الذي لا يرضع من حليب أمه يكون أكثر عرضة لالتقاط الفيروسات، لأنّ الرضاعة الطبيعية تساهم في تكوين مناعة للطفل طيلة 6 أشهر.

ووفقا للأكاديمية الاميركية لطب الأسنان، يتسبب التقبيل بنقل حوالي 500 نوع مختلف من الجراثيم بما فيها الأنواع المسببة لأمراض اللثة. وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بتجنب السلوكيات المختلفة التي تتسبب في اختلاط اللعاب مع الرضع وخاصة التقبيل عن طريق الفم.

ماذا يمكن أن يصيب طفلك بعد تقبيله؟

سيعاني الطفل في حال انتقلت الفيروسات إليه من النزلات التنفسية كالزكام، والأنفلونزا. وقد تتحول أحياناً إلى نزلات شعبية أو التهاب رئوي. كما أنّ بعض الميكروبات، تؤدّي إلى التهاب الحلق والفم والتهاب اللوزتين أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأمراض الأخرى التي قد تنتقل عن طريق العدوى مثل التهابات الكليتين والحمى الشوكية.

لذلك ان كنت تقبلين طفلك في فمه، اقلعي عن تلك العادة السيئة لتتجنّبي مضاعفاتها.