تجردت أم من مشاعرها وقتلت ابنتها بعد أعوام من حفلات التعذيب التي كانت تقيمها يوميًا لطفلتها الصغيرة.
كانت الأم تعمل ” بائعة خضار ” في إحدى الأسواق الشعبية بمنطقة النهضة في مدينة السلام شرقي محافظة القاهرة في مصر، ومتزوجة من رجل ساءت سمعته لكثرة سجنه وتجارته في المواد المخدرة، في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم قبل أن تقرر الأسرة الانتقال والعيش في العاصمة.
سكنت الأسرة في شقة صغيرة مكونة من حجرة واحدة ودورة مياه، وتنعدم فيها أبسط مقومات الحياة.
سُجن الأب مرة أخرى وتكالبت المسؤوليات على كاهل الأم التي اتجهت هي الأخرى إلى تعاطي أقراص ” الترامادول ” المخدرة، حتى تنسى غياب زوجها عنها وحياتها القاسية، حسب زعمها.
جيران ” بائعة الخضار ” كانوا يسمعون صراخ الطفلة التي لم تتجاوز الثمانية أعوام كل ليلة، إلى أن استيقظوا في أحد الأيام على صراخ ربة منزل تلقي القمامة في مقلب منطقة ” النهضة ” ، بعد عثورها على جثة طفلة في جوال.
هرول السكان إلى مكان مقلب القمامة وفتحوا الجوال ليجدوا بنت بائعة الخضار عارية تمامًا ولا يخلو جزء من جسمها من آثار إطفاء السجائر فيه وعلامات حروق وكدمات وسحجات.
وأسرع الأهالي إلى نقطة النهضة وأحضروا أحد أمناء شرطة ومخبرين وضابط، وألقوا القبض على الأم ونقلوا الطفلة إلى المشرحة، وأمام النيابة لم تستطع القاتلة إنكار التهمة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمة على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة وإيداع طفلها الصغير إحدى دور الرعاية.
التعليقات
نموذج من الأمهات وما خفي أعظم.
يا آلهي كم شكت تلك الصغيرة الامها لعصفورها المطبوع على ملابسها بعد ان جف نبع الحنان واصبح هو مصدر الألم
اللهم لا تقسي قلوبنا والن من قسى قلبه على احبابه
لاحول ولاقوة الا بالله
الله لا يقسي لنا قلب
الشيطان حريص على افساد الناس
سبحان الله بالرغم من كل القصص التي نسمع عنها عن المخدرات وتأثيرها على العقل وكيف يفقد الانسان عقله ويفعل ابشع الجرائم إلا ان المدمنين عليها يتزايدون والمهربين الاوغاد يتكاثرون اين عقولهم عن التفكير ولو للحظه عن مصيرهم ومصير اولادهم ياالله ان التربية في هذا العصر وهذه المخاطر المحيطه بهذا الجيل صعبة صعبة جدا جدا مخاطر المخدرات في كل مكان ومخاطر وسائل التواصل السوشل ميديا وما يروجونه عبرها عن المخدرات والمنكرات والفساد العظيم. اللهم انا استودعناك اولادنا وبناتنا وذوينا وانفسنا من هذا البلاء العظيم
الله يعذبها في الدنيا
وفي القبر وفي الاخره
مثل ماعذبت هالمسيكينه
الله يعذبها في الدنيا
وفي القبر وفي الاخره
مثل ماعذبت هالمسيكينه
حسبي الله عليها
لاحول ولا قوه الا بالله الله يرحمها
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله . الله يرحمها .
ستقفين ام الله وتسئلين بأي ذنب قتلت
الله يرحمها ، الله يكفينا شر الدنياء وش ذنبها الطفله الدنياء صارت تخوف بدل ماتحس بالامان بقرب امها اصبحة عذاب ليها .
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
اترك تعليقاً