في واقعة ينشرح لها الصدر، ضرب حاج مصري ينتمي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة أروع أمثلة الأمانة والمسؤولية عندما عثر على حقيبة ثمينة في مشعر مزدلفة وسلمها فوراً لإدارة البرنامج، تمهيداً للتواصل معها.
وكان المصري ” لطفي محمد عبدالكريم ” أحد أسر شهداء الشرطة المصرية قد ترجل من حافلة برنامج الضيوف أثناء مبيتهم في مزدلفة، وذهب للبحث عن جمرات في طرف تل مجاور، ووقعت عيناه على الحقيبة التي لا يوجد بجوارها أحد ، وحملها لسؤال الحجاج المصريين ولم يعثر على صاحبها.
يقول الأمين ” الحاج المصري ” عند قدومنا إلى مشعر مزدلفة، نزلنا لأخذ الحصى، ووجدت الحقيبة على الأرض ، وسألت الإخوة المصريين هل أحد فاقد شيء ؟ والجميع قال لا ، وقمت بفتح الحقيبة ووجدت بها ذهبا ومبلغا ماليا ومن حٌسن الحظ وجدت إثبات الهوية وهي حاجة نيجيرية، وأخذت الحقيبة وسلمتها إدارة برنامج خادم الحرمين الشريفين ” .
من جانبه أشاد الدكتور أحمد جيلان عضو اللجنة الشرعية والعلمية في الأمانة العامة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين والمٌستشار بوزارة الشؤون الإسلامية قائلاً : ” هذا اليوم يٌجسد موقف من مواقف الوفاء والأمانة عندما وجد الحاج لٌقطة داخل حدود الحرم؛ ومعلوم أن اللُقطة أو ما يجده الإنسان بالأرض ليس مٌلكاً له أنما يٌسلم للجهات المسؤولة حتى يٌعرف ويٌعلم صاحبه ، والحاج معنا ضمن البرنامج بعد ما أستشهد أحد أبنائه في مواجهه ببلاده، وهو صاحب أخلاق عالية، ومثال وقدوة حسنة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ” .
وأضاف ” بعد عثوره على اللٌقطة وهي مليئة بالمجوهرات والمبلغ المالي حفظها وأستطاع أن يسلمها لإدارة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من جمهورية مصر، والإدارة بدٌورها إن شاء الله سوف تقوم بإيصالها للجهات المسؤولة لإيصالها للحاجة النيجيرية ” .
التعليقات
الله يجزاك خير ويحفظ لك مالا تستطيع حفظه ، ورحم الله ابنك ، وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور ,, آمين ,,
اترك تعليقاً