أفتى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، بجواز عودة الحاج لبلاده دون طواف الوداع شرط أن يعود إلى مكة لاحقاً لتأديته، لافتاً إلى أن رمي الجمرات قبل الزوال ليس فيه مخالفة للنصوص.
وأوضح المطلق خلال إحدى حلقات برنامج “فتاوى” الذي يعرض على القناة “السعودية” الأولى، أن رمي الجمرات يفضل أن يكون بعد الزوال كما تشير السنة النبوية، لافتاً إلى أن رمي الحاج الجمرات قبل طلوع الشمس من أجل السفر للتخفيف على الآخرين لا شيء فيه، موضحاً أن أعمال الحج الطواف والسعي والحلق والتقصير والنحر والرمي تجوز في أيام التشريق في أي وقت ليلاً أو نهاراً.
وأشار إلى أنه يجوز للحاج السفر والعودة لبلاده ومن ثم العودة إلى مكة لطواف الوداع للتخفيف على إخوانه، مبيناً أن لجنة الإفتاء أسقطت على من يعيشون في مسافة أقل من 80 كلم عن مكة طواف الوداع، وبالتالي فهو يسقط عن أهل جدة والطائف.
التعليقات
ابو عمار المقصود بالخبر هو من يكونون في حدود 80كيلو اول اقل
جزاك الله كل خير يا شيخ عبدالله .
ما اتصور يا شيخ ان اللي جاء الى مكه بيترك طواف الوداع ويسافر الى بلاده ثم يعود مره اخرى ليؤدي طواف الوداع بل من الاسهل عليه تحمل الزحام لاداء الطواف
اترك تعليقاً