كشفت إحدى الدراسات الحديثة ، أن حلم الإجهاد، هو أنك حلمت بأن أحداً ما يطاردك، أو كنت على وشكل السقوط من مكان مرتفع، أو تعرضت لموقف محرج في الحلم ، وهو عادة ما يرتبط بحياتك الواقعية، والأحداث التي تمر بها خلال النهار.

وفي حين أن هناك عدة عوامل في حياتك تؤثر على حلم الإجهاد، بما في ذلك ضغوط العمل، أو الامتحانات، أو المشاكل الاجتماعية الأخرى وغير ذلك، إلا أن هناك أمراً واحداً يؤثر بشكل مباشر على أحلامك، وهو مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها المفرط. ويقول الخبراء، إذا أردت أن تحظى بنوم هادئ ومريح، فعليك الابتعاد عن فيسبوك وإنستجرام وتويتر، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع الهاتف على وضعية الطيران، وإغلاق الكمبيوتر المحمول، قبل التوجه إلى النوم.

ولا يقتصر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تعطيل النوم، بل يتعدى ذلك إلى التسبب بمزيد من التوتر.

وأظهرت دراسة أجرتها جمعية علم النفس الأميركية، أن الوقت المفرط الذي نقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي، يزيد من معدلات الإجهاد والتوتر بمعدل 10 نقاط على مقياس التوتر.

ويقول الدكتور لوريل كلارك، إن الأحلام تعطيك رسائل أو تعليقات، حول ما تفعله وكيف تفكر، لذلك فإن الانخراط في أفعال مرهقة أو مثيرة للقلق، مثل التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، ينعكس على ما تشاهده في الأحلام، ويزيد من فرصة التعرض لأحلام مزعجة.