أعلن المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع للتحالف العربي في اليمن، منصور المنصور، عن نتائج التحقيقات في ادعاءات قصف مقاتلات التحالف لبعض المواقع المدنية، وكذلك نتائج التحقيق في الحوادث العرضية.
وقال المنصور، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، في الرياض، إن قصف التحالف لأحد المصانع جاء بسبب تحويله إلى مخزن لمنصات إطلاق الصواريخ الباليستية، نافياً تعرض مبنى مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في عدن للقصف من قبل طائرات التحالف، مشددا على أن التحالف تراجع عن استهداف موقع بسبب وجود مدنيين.
وعن استهداف معدة لحفر الآبار، أكد المنصور أن سبب ذلك خطأ غير مقصود؛ للتشابه الكبير بينه وبين منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، حيث إن بينهما تقاربا في طول العربة وعرضها، وفي طول ذراع الحفر الذي يشبه المنصة عندما تتخذ وضع الإطلاق، مؤكدا تكفل التحالف بتقديم التعويضات اللازمة في الأمر.
وعن المنزل الذي استهدفه التحالف في ذمار، قال المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث إنه استُخدم كمخزن للأسلحة، وكذلك الحال بالنسبة لدار النور لرعاية وتأهيل المكفوفين في صنعاء، فقد اتخذتها (الدار) الميليشيات الحوثية مقراً لقواتها العسكرية.
كما نفى المنصور أن تكون مقاتلات التحالف قد قصفت ما أُطلق عليه جامعة الزهراء في مدينة صنعاء، مؤكداً أنه لا يوجد في صنعاء جامعة بهذا الاسم، ولافتاً إلى أنه يوجد في العاصمة اليمنية جامع باسم جامع الزهراء يقع بالقرب من جامعة سبأ ولم يتعرض لأي أضرار، مفندا في الوقت نفسه ادعاءات قصف مبنى اليماني للألبان.
التعليقات
اترك تعليقاً