أكد الخبير الأمني، المتخصص في علم الأدلة الجنائية، العميد متقاعد صالح زويد الغامدي، أن المتفجرات التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية مع الانتحاريين كان من الممكن أن تحدث دمارا هائلا في نطاق دائري تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع.
وأوضح العميد الغامدي أن كمية المتفجرات بلغت 7 كيلوجرامات في كل حزام، مشيرا إلى أن المساحة الفراغية للمتفجرات تبلغ نحو كيلومتر دائري للحزامين، مشددا على أن الكمية المضبوطة تستطيع تدمير منطقة واسعة جدا، ويصعب حسابها بالمساحة بشكل دقيق بسبب عدم الكشف عن نوع المادة التفجيرية والمكان الذي كان يخطط الإرهابيان لتفجير نفسيهما به، فلو استخدمت في تفجير مبنى سكني سيكون الضرر ضخما وقد يكون سببا في انهياره بالكامل، وفقا لصحيفة عكاظ.
وتابع: ” العلم الاختصاصي للمتفجرات يشير إلى أن المساحة التدميرية التي تخلفها المتفجرات عادة تعتمد على المكان الذي يتم تفجير الانتحاري لنفسه حاملا المواد المتفجرة، وكميتها، وما إذا كان المكان مفتوحا أو مغلقا، إضافة إلى وجود مواد أخرى إما مشتعلة أو متفجرة قد تسهم في مضاعفة التفجير في المكان “.
وكان مصدر مسؤول أعلن أن رئاسة أمن الدولة تمكنت وفي عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم ” داعش ” الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.
كما تمكنت رئاسة أمن الدولة من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة، وتم تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك.
اقرأ أيضا: إحباط مخطط إرهابي لـ ” داعش ” استهدف مقرين لوزارة الدفاع
اقرأ أيضا: القبض علي سعوديين وأجانب يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة بشأن الموقوفين في قضية الخلايا الاستخباراتية
التعليقات
الحمدلله الذي أنعم علينا بالامن والامان وخذل وكشف من ارادو بنا شرا .
ألا لعنة الله على الضالمين
الحمد لله الي كشف امره وكفانا شرهم
هذولا اثنين يمنيين قبض عليهم امس يبون يفجرون مباني لوزارة الدفاع
حسبي الله عليهم
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن وحاقد
الله يجعل كيدهم في نحورهم ونحور من ارسلهم ودربهم
الله يجعل كيدهم في نحورهم ويحفظ بلادنا وحكامنا وعلمائنا ورجال امننا
يبون مصير الدول الاخرى الرجال يروح يصلي مايدري يرجع على اهله ولا لا
حسبي الله عليهم وش يبون
اترك تعليقاً