حملت ورقة التقويم الهجري، اليوم الجمعة، الموافق 15 سبتمبر، حكمة بليغة، جاء فيها: ” إذا كنت في نعمة فارعها .. فإن المعاصي تزيل النعم ” .
وجاءت الحكمة في وقت تتواصل فيه ” الدعوات المجهولة من قِبل أعداء الوطن ” ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدفع السعوديين إلى الخروج للتظاهر اليوم، لكن الدعوات فشلت في تحقيق أي صدى لدى المواطنين، الذين تصدوا لها بهشتاقات تعبر عن ولائهم وحبهم للقيادة.
وتذكر حكمة اليوم على ورقة التقويم الهجري الجميع بأن الوطن نعمة غالية يجب المحافظة عليه في مواجهة أعداء الدولة الذين يريدون الدمار لهذا البلد المبارك، بعد دعوتهم الفاشلة التي يهدفون من خلالها، إلى زعزعة استقرار وأمن الوطن والمواطن، والحض على العنف والكراهية.
وتقف خلف هذه الدعوات حسابات سيئة السمعة على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” تقيم خارج المملكة، واعتادت إطلاق الشائعات وترويجها، كما سبق أن دعت إلى التظاهر في مناسبات عدة، معتمدة على تمويلٍ من دولٍ وحكومات معادية، لكن باءت كل هذه المحاولات السابقة بالفشل.