تجرد عامل يبلغ من العمر 43 عاما من مشاعر الإنسانية، واستدرج طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات إلى داخل منزله في منطقة حلوان جنوب القاهرة لمحاولة اغتصابها.
وأثناء محاولة الطفلة الصراخ والاستغاثة بالناس، خشي من افتضاح أمره، فصدم رأسها بالحائط بغرفة نومه وطرحها أرضًا، وقام بإحضار قميص من القماش وخنقها به، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، قيام المتهم ” ش.ف ” ، أكثر من مرة بالتحايل على الطفلة لاستدراجها إلى منزله ومحاولة اغتصابها، لكن محاولاته باءت بالفشل، لكنه أفكاره الشيطانية لم تيأس، فحاول من جديد استدراجها إلى منزله.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم انتظر الطفلة أمام العقار الذي يسكن فيه، حيث إن الطفلة تتردد على هذا العقار لزيارة خالتها، وعند مشاهدته للطفل تسير في الشارع، صعد مسرعا إلى شقته وانتظرها أمام باب شقته في الدور الثالث، وأول ما شاهد الطفلة بدأ في تنفيذ خطته التي استغرق في تخطيطها أكثر من عدة أيام.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم شاهد الطفلة تصعد السلم في مواجهته، فعرض عليها أن تدخل معه إلى داخل الشقة، لأنه اشترى لها عروسة لعبة وأنه تركها في غرفة الجلوس، فأعطاها جنيه من أجل أن تدخل لتحضر العروسة.
وكشفت التحقيقات، عند دخول الطفلة الشقة، ومن ثم دخل العامل وأغلق الباب وجميع نوافذ الشقة تحسبا أن تصرخ وتستنجد بالمقمين في العقار، وأمسك العامل الطفلة ودخل بها إلى غرفة النوم وتحرش بها جنسيا وهى ما زالت مرتدية ملابسها، فصرخت الطفلة لتستنجد بالأهالي لكن لا أحد يسمعها، خاف العامل أن أحدًا يسمع صرخات الطفلة فأمسك برأسها وصدمها في الحائط حتى تكف عن الصراخ، لكنها لم تكف عن الصراخ، فكتم صوتها بقميص حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم جلس بجوار جثة الطفلة يفكر في فكرة ليتخلص من الجثة ويبعد عن نفسه أي شبه جنائية، وأحضر جوالا يستخدم في تعبئة الدقيق، ووضع الجثة بداخله، وانتظر حتى يأتي المساء ليلقي الجوال في الشارع، وبعد منتصف الليل نزل إلى الشارع ليتفقده وعندما لم يشاهد أحدًا، صعد إلى شقته مسرعا وأحضر الجوال وألقاه في نصف الشارع أمام أحد العقارات المجاورة.
التعليقات
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله
جريمه بشعه نسال الله السلامه
لعنة الله على الظالمين
43 سنه ؛
من جد سارت الدنيا تخوف ?~
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
هذا شخص حقير لقي لقمه سائغه
مهمله
لااب ولا ام
شلون طفله٨سنوات وتطلع بروحها
اتمنى معاقبة ابوالطفلة وامها قبل معاقبةالعامل.
اترك تعليقاً