تراجعت أسعار النفط هامشيًا بضغط من توقعات تزايد الإنتاج الأمريكي من النفط الخام خلال الشهر القادم، وقبيل صدور بيانات حول مخزونات الخام في الولايات المتحدة، ورغم تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام ” برنت ” القياسي تسليم نوفمبر بنسبة 0.15% إلى 55.41 دولار للبرميل، وانخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم أكتوبر/ تشرين الأول بمقدار 3 سنتات إلى 49.88 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:01 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
من جانبها قالت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الشهري، إنها تتوقع ارتفاع إنتاج الخام الصخري من الحقول الرئيسية في الولايات المتحدة بمقدار 79 ألف برميل يوميًا خلال أكتوبر، إلى 6.083 مليون برميل يوميًا.
وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات –غير رسمية- من معهد البترول الأمريكي حول التغير بمخزونات النفط لدى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
التعليقات
لا يعقل ان تعتمد اي دولة تحب نفسها وشعبها على البترول كمصدر اساسي للدخل علماء وجامعات اوروبا وامريكا زي ماكتشفو البترول في اي لحظة يتم الاعلان عن اكتشاف بديل عنه ويصبح البترول شيء من التراث والماضي فالعلم والبحوث لديهم في تطور ويبذلون الغالي والرخيص في مجال البحث العلمي والاختراع والابتكار ، والارض مليئة بالخيرات والخزائن التي لا يعلمها الا الله والبترول ماهو الا نقطة في بحر من الخيرات التي وضعها الله عز وجل في الارض واكتشافها مسألة وقت فقط
من المؤكد أن هناك تطور هائل في تقنيات النفط الصخري وانتاجه، ففي عام 2000 كان في الولايات المتحدة 23 ألف بئر تنتح 102 ألف برميل يومياً اي بمعدل 4.4 برميل لكل بئر يومياً واليوم هناك 300 ألف بئر تنتج 6.083 ملايين برميل يومياً اي بمعدل 19.3 برميل لكل بئر يومياً .
كثير من التقارير المتخصصة تؤكد ان احتياطي امريكا من النفط الصخري يبلغ ما يعادل 1.5 ترليون برميل وغالباً ما تفخر معظم هذه التقارير بأن هذا الاحتياطي يعادل 5 مرات الاحتياطي المؤكد للسعودية وبلا شك هناك فئة من التقارير تركز على علاقة هذه الاحتياطيات بالأمن القومي الامريكي.
لقد كان انتاج النفط الصخري عام 2000 كان يشكل 2% من انتاج امريكا واليوم يشكل أكثر من نصف انتاجها من النفط الخام وهذه أسرع وتيرة لزيادة الانتاج في تاريخها هذا الارتفاع الكبير في الانتاج أدى الى انهيار الأسعار في منتصف 2014 حيث وصل انخفاض سعر برميل الخام الى 75%.
تحديات النفط الصخري على الرغم من كل التقدم التقني الذي احرزته اساليب التكسير الهيدروليكي في استخراج النفط الصخري وأدى الى تخفيض التكلفة من مستوى أعلى من 80 دولارا للبرميل قبل عدة سنوات الى ما دون 40 دولارا لبعض منتجي النفط الصخري حاليا إلا أن تحديات انتاج النفط الصخري لا تكمن في تكلفة الانتاج فقط انما مخاطر التلوث البيئي المصاحب لعملية الاستخراج.
سوف نشهد المزيد من انتاج النفط الصخرى فى أمريكا وكندا خلال السنوات القادمة وخصوصا فى وجود أدارة ترامب فى امريكا.
اترك تعليقاً