أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية ” هدف ” ، إطلاق برنامج دعم ضيافة أطفال المرأة العاملة ” قرة ” ، وبرنامج نقل المرأة العاملة ” وصول ” ؛ بغرض تمكينها ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، من خلال دعم استقرارها الوظيفي.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل، أن برنامج دعم ضيافة الأطفال ” قرة ” يهدف إلى زيادة نسبة المواطنات العاملات في القطاع الخاص، ومساعدتهن على تحقيق التوازن بين مسؤولياتهن وواجباتهن الأسرية وطموحاتهن الوظيفية، إلى جانب تحسين وتطوير بيئة وخدمات مراكز ضيافة الأطفال في المملكة.
وأضاف أن برنامج ” قرة ” يرمي إلى حل مشكلة ارتفاع تكلفة خدمة ضيافة الأطفال ومحدودية انتشار المراكز المتخصصة في ضيافة الأطفال دون سن الرابعة، وتسهيل إمكانية الوصول للبيانات والمعلومات المتعلقة بمراكز ضيافات الأطفال، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج.
وحدد أبا الخيل أن ” هدف ” سيسهم بتغطية 80% كحد أقصى من تكلفة ضيافة الطفل، بما لا يتجاوز 800 ريال شهريًا للطفل الواحد، وبحد أقصى طفلان لكل امرأة عاملة.
كما أشار إلى أن برنامج ” وصول ” يهدف إلى تحسين وتطوير بيئة نقل المرأة العاملة من وإلى مقر العمل، بالشراكة مع شركات توجيه المركبات، من خلال التطبيقات الذكية المرخصة، لافتاً إلى أن ” هدف ” سيسهم بتغطية 80 % كحد أقصى من تكلفة النقل للمستفيدة، بما لا يتجاوز 800 ريال شهرياً.
ولفت متحدث الوزارة إلى أنه يمكن للنساء العاملات الراغبات في الاستفادة من البرنامجين، التسجيل في البوابة الوطنية للعمل ” طاقات ” نهاية شهر محرم.
التعليقات
المعلق الكريم (( ابو عمار )) المرأة المحتاجة لن تعجز الدولة اعزها الله وحفظها ان تخصص لها راتب شهري ويمكن صرفه من (هدف) او من ( ساند) او من ( مبالغ الزكاة) … اما ان نصطاد في الماء العكر ونجبرها على خروجها وترك بيتها واولادها وزوجها ونجبرها على الاختلاط ومجالسة الرجال فغير مقبول شرعا ولا عرفا ولا عقلا
فكره ممتازه لا يجاد عمل للمراة المحتاجه
حريصين على اخراج المرأة من بيتها بذريعة العمل وحريصين على ( تمكين المرأة) ومفهوم التمكين ان تكون حرة في جميع تصرفاتها حرية تامة وقد تم الغاء الولي عليها مؤخراً بالرغم من انه مخالف للثوابت الشرعية !!؟ بينما نرى عدم الحرص على توظيف الشباب الذكور الذين هم المسئولون (شرعا) عن النفقة على زوجاتهم (حتى لو كن غنيات) وهذا التصرف ساعد على ايجاد البطالة الذكورية وانتشار السرقة في البلدان التي تركِز على توظيف المرأة فقط وخاصة التي وقعت على اتفاقية سيداو؟ والله المستعان
اترك تعليقاً