وصف الباحث في الجغرافيا والآثار، تركي بن إبراهيم القهيدان، الخطأ الذي وقعت في كتب التاريخ وقبلها الجغرافيا، بالأخطاء المتكررة؛ حيث ينشر معلومات غير دقيقة لتدريسها للطلاب والطالبات في مراحل التعليم بالسعودية.
وقال ” القهيدان ” : ” رصدتُ عدة أخطاء في كتب الجغرافيا، وفي ندوة أقمتها في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم نبهتُ فيها على معلومة خاطئة منشورة في كتب الجغرافيا تدرّس بالمرحلة المتوسطة؛ منها وصف الضباب بالدخان.. ولو أُخذت هذه الأخطاء بعين الاعتبار لما تكررت، وقد ألفتُ كتاباً عن الأخطاء في كتب الجغرافيا بالمرحلة المتوسطة، تحدثتُ فيه عن العشرات من الأخطاء بالصور الفوتوغرافية والخرائط والمعلومات غير المتطابقة مع المحتوى ” .
وأضاف: “تحدثتُ أيضاً عن المعلومة المنشورة والخاطئة، والتي تَبَيّن أن سبب ازدهار الصناعة في اليابان هو رُخص أسعار المصنوعات، وأن الذي ساعد على نهضتها هو الموقع، ومعلوم أن أسعار المصنوعات في اليابان غالية، وأن أفضل المواقع الجغرافية هي الجزيرة العربية؛ أما اليابان فتعتبر في طرف العالم ” .
وأشار ” القهيدان ” إلى أن كتّاب الجغرافيا تَحَدّثوا عن وادي الرمة، وأنه يبدأ من شرق المدينة ويبلغ طوله 1200 كيلومتر، وينتهي بالبصرة في العراق، وهذا غير صحيح؛ فوادي الرمة يبدأ من شمال المدينة وطوله 539 كيلومتراً، وينتهي بالثويرات بالقصيم؛ وذلك من قبل التاريخ الهجري.
التعليقات
السؤال . من هم الاشخاص الذين يضعون المناهج ويراجعونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال نحتاج نعرفه منذ 50 سنه ولكننا لم نعرف الاجابة
بغض النظر هل الخطأ مقصود او غير مقصود ..
.. ودي أعرف ويش دور المراجعين للكتب ,, ؟
,, هل ادوا دورهم بأمانه .. ؟
اترك تعليقاً