كشفت مؤسسة فلسطينية مختصة، اليوم الثلاثاء، أن 30 صحافياً فلسطينياً لا زالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية عملهم الصحافي في الأراضي الفلسطينية.
وذكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات في فلسطين، إن “ عدد الأسرى الصحافيين في السجون الإسرائيلية وصل إلى أكثر من 30 صحافياً، وإن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع بسبب تكثيف حملات الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الصحافيين ”.
وأوضح الاتحاد، أن “ الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيل محاكمة الصحافيين عدة مرات تحت حجج واهية، كما أن عدداً من الصحافيين موقوفون إدارياً دون توجيه أي تهم لهم ”.
واستنكر الاتحاد، حملة الاعتقالات المسعورة اليومية غير المسبوقة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين والوسائل الإعلامية وارتفاع وتيرتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الاتحاد في بيان له، عن إدانته الشديدة واستهجانه لتكرار عمليات الاعتقالات للصحافيين، والذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، الذي يصادف 26 سبتمبر(أيلول) من كل عام، وخاصة بعد اعتقالها فجر اليوم الصحافي عبد الرحمن عوض، بعد مداهمة منزله في قرية بدرس قضاء رام الله، واحتجاز المصور الصحافي عصام الريماوي خلال محاولته التصوير قرب موقع عملية القدس.
وأكد أن الحملة الإسرائيلية ضد الصحافيين والإعلاميين والناشطين، تدل على أن حكومة الاحتلال تعمل جاهدة وبكل الوسائل على إخفاء جرائمها التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني من قتل ميداني ممنهج، واعتقالات وهدم منازل واستيطان، والحد من حرية حركة الصحافيين وإلحاق الأذى بهم أثناء قيامهم بعملهم.وقال الاتحاد، إن “ إسرائيل تحاول خداع الرأي العام العالمي من خلال ظهورها بمظهر البريء المدافع عن نفسه، بينما هي تعمل دوماً على طمس الصورة الحقيقية لجرائمها من خلال تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير ”.
التعليقات
اترك تعليقاً