تمكن باحثون أمريكيون من تحديد الجينات المرتبطة بمرض التوحد التي تشمل الجينات التي تساهم أيضا فى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق استخدام تقنية حسابية توضح كيفية تفاعل الجينات فيما بينها.
وينطوى اضطراب طيف التوحد على مجموعة من الإضطرابات العصبية التنموية، مثل التوحد و متلازمة ” اسبرجر ” .
واستخدم الباحثون الإيطاليون تنقية جديدة تمثل كيفية تفاعل الجينات لتحديد شبكات جديدة من الجينات ذات الصلة التى قد تكون متورطة فى جينات متلازمة ” أسبرجر ” المرتبطة بزيادة فرص الإصابة بالسرطان.
و أشارت الدراسة ، التى نشرت فى مجلة ” حدود فى علم الوراثة ” ، إلى تحليل الجينات التى كانت عدد من الدراسات السابقة قد استخدمت قاعدة بيانات مختلفة أدرجت خلالها التفاعلات بين البروتينات المخلتفة، فقد تم استخدام تقنية حسابية لتحديد الشبكات الجينية المترابطة ومعرفة مدى إرتباطها بجينات متلازمة ” اسبرجر ” وعدد من الأمراض .. ووجد أن بعض جينات متلازمة ” أسبرجر ” كانت متورطة مع عدد من الإضطرابات النفسية مثل الصرع ، والتوحد والسرطان بشكل غير متوقع.
وقال الباحثون إن الطريقة الحسابية التي وضعوها يمكن تطبيقها على مجموعات أخرى من البيانات، مع أنها يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجينات المشاركة في تطوير ظروف أخرى.
التعليقات
كثروا منها ,,
المـــــــــــــــــناتيز .
اترك تعليقاً