أكد عاملون في مجمعات تجارية مغلقة (مولات) في القصيم، أن تطبيق التوطين الوظيفي في تلك المجمعات أسهم بتعزيز الثقة في أبناء وبنات المنطقة الراغبين بدخول سوق العمل، مشيرين إلى أن الخطوة أثبتت قدرة السعودي على الإنتاجية العالية في قطاعات العمل المتعددة.
وتعمل منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في: (صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وبنك التنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية)، لتفعيل توطين المراكز والمجمعات التجارية المغلقة (المولات) بمنطقة القصيم عبر مسارات عدة من خلال تقديم التمويل والتدريب والتأهيل، للوصول إلى توظيف السعوديين والسعوديات في مثل هذا النوع من الأنشطة الحيوية والهامة، فضلا عن دعم مسار الاستثمار من خلال الحلول التمويلية الميسرة والمناسبة.
ويشارك في تنفيذ القرار إلى جانب منظومة العمل والتنمية الاجتماعية كل من: إمارة منطقة القصيم، ووزارات: الداخلية، التجارة والاستثمار، الشؤون البلدية والقروية.
ويتيح صندوق تنمية الموارد البشرية، مجموعة من خدمات التوظيف المساندة للمنشآت والباحثين عن عمل في الإعلان عن فرص العمل والبحث عنها، عبر زيارة موقع البوابة الوطنية للعمل على الرابط التالي: .www.taqat.sa. بالإضافة إلى الخدمات الأخرى.
وأكد عادل المطيري مدير أحد المتاجر في الرس أنه وزملائه سعداء للغاية بقرار بدء توطين المجمعات التجارية المغلقة (المولات) في القصيم، مشيرا إلى أن طاقم العمل في الفرع سعودي بالكامل. وشدد على ثقته بفريق العمل الوطني على النجاح في المهام الوظيفية الموكلة لهم، موجها شكره العميق إلى إمارة المنطقة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الأخرى التي تظافرت من أجل إنجاح هذه المهمة الوطنية النبيلة.
ولا يخفي نايف الحربي الذي يعمل في أحد المجمعات بعنيزة أنه استفاد كثيرا من قرار تطبيق التوطين في المولات في القصيم، متعهدا بأن يكون على قدر المسؤولية المناطة به، ويقدم نموذجا مشرفا للسعوديين على كافة الأصعدة.
ويشير فهد المطيري إلى أن توطين المولات في المنطقة أسهم في تعزيز الثقة لديه وزملائه، ومنحهم دفعة معنوية عالية، وهو ما مكنهم من الحصول على فرص عمل ملائمة.
ووجه الشاب عاصم العقيدي شكره الجزيل إلى معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص على الخطوات الجادة التي قامت بها الوزارة من أجل توطين شريحة عريضة من أبناء وبنات الوطن، مشيرا إلى أن الأثار الإيجابية لهذا الخطوة بدأت تتضح من الأيام الأولى لتطبيق البرنامج.
ويرى عبد الرحمن الجميحين، أن توطين المولات في القصيم فتح أفاقا كبيرة أمام شباب المنطقة، مؤكدا أن عددا كبيرا من الذين يرغبون دخول سوق العمل تمكنوا من تحقيق ذلك من خلال مشروع التوطين في المنطقة، وأن الخطوة أثبتت قدرة الشاب السعودي على تحقيق معدلات عالية من الإنتاجية.
من جهته، أبدى حمد بن دليم سعادته الغامرة لبدء تطبيق التوطين الوظيفي للمولات في المنطقة، حاثا إياهم على التعامل الحسن مع رواد المحلات التي يعملون بها، مثنيا على الجهات الحكومية التي أسهمت بمشروع التوطين في تلك المولات.
التعليقات
اترك تعليقاً