انتقد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الكاتب الصحفي قينان الغامدي بعد مقاله الأخير والذي هاجم فيه ” العيسى ” وطالبه بترك مناكفات التيارات لكتاب الصحف ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح العيسى في مقال له بعنوان على ” رسلك أخي قينان ” بصحيفة ” الحياة “، اليوم السبت، ” قرأت بكل ألم ما سطره قلم الكاتب قينان الغامدي بصحيفة الوطن يوم الثلاثاء الماضي 6 محرم 1439هـ في مقالة تفوح منها رائحة النذالة والخسة وأقصى ما تصل إليه النفس البشرية من انحطاط.. لم تكن اتهامات الكاتب بفقدان العزيمة والحزم في مسيرة عملي في الوزارة، هي التي أثارتني لكتابة هذه المقالة القصيرة، فمثل هذا التقويم لا يهمني كثيراً، إذ إن ما يصلني من ثناء ومن تقويم إيجابي لعملي حتى الآن، من قيادتنا الحكيمة، ومن المنصفين، الشيء الكثير، وهو يغنيني عن البحث عن تقويم من شخص فشل حتى الآن في مسؤولياته العملية كافة، معلماًَ سابقاً، ثم صحافياً، ورئيس تحرير “.
وأضاف: ” ما أثارني في مقالة الكاتب نقطتان، هما: أولاً: محاولة التشكيك في انتمائي الوطني وهويتي الإصلاحية بالقول إنهم «صحويون قدماء، محبون للصحوة، ومستترون»، ويبرهن على ذلك بأن مسرحية «وسطي بلا وسطية»، التي عرضت أبان عملي في كلية اليمامة، والتي أفتخر بكتابة نصها، لم تكن أصلاً سوى «رشوة للتيار التنويري من الصحوي»، هكذا! “.
وتابع العيسى: ” مسكين هذا العقل المريض، المسكون بهواجس التيارات والصراعات الحزبية. نسي الكاتب أن ما قدمته كلية اليمامة أثناء عملي مديراً لها من أعمال تحارب الفكر المتشدد لم تكن فقط من خلال المسرحية، وإنما هي عشرات الأعمال الخالدة، أذكر منها أن كلية اليمامة هي أول من سمحت للنساء بالجلوس في المسرح الرئيس للمشاركة في الندوات والمحاضرات من دون حواجز أو صالات خاصة، وهي أول من سمح للطالبات بالخروج من الكلية من دون موعد محدد للخروج، وهي أول من شكل فريق كرة قدم نسائي، وهي أول من أقام معرضاً للتعليم العالي يشاركن فيه النساء لتمثيل الجامعات وتقديم المعلومات عنها، وهي أول من نظم برنامجاً للتدريب الدولي شاركن فيه الطالبات كالطلاب سواء بسواء، وكانت من أكثر الجامعات اهتماماً بالمسرح الجامعي وبالنشاطات الثقافية والمعارض الفنية وغيرها كثير “.
وقال وزير التعليم: ” كما أنني على يقين أيضاً بأن الكاتب لم يشاهد أصلاً مسرحية «وسطي بلا وسطية»، ولم يقرأ نصها، فهو يعتقد أن المسرحية كانت تنتقد التيار الديني الإسلاموي المتشدد فحسب، ولذلك اعتبرها «رشوة من التيار الصحوي»، ولكن الحقيقة أنها تنتقد أيضاً التيار الليبرالي المتطرف، الذي يمثل الأستاذ قينان أحد رموزه. إن مسرحية وسطي بلا وسطية كانت تطرح سؤالاً جوهرياً، وهو غياب مشروع إصلاحي لتيار الوسط في ظل صخب تيار الإسلام السياسي المتطرف، وتيار الليبرالية المتوحشة. ونحمد الله أننا نشاهد اليوم من يحمل لواء تيار الوسطية في الدولة والمجتمع، ويسعى بكل اقتدار للتخلص من شرور التيارين المتصارعين برؤية وطنية، وأصالة دينية، وانفتاح نحو العالمية، والتخلص من الأوهام التي كانت تعوق مسيرة الإصلاح والتطوير، كما أن الكاتب عرج في مقالته على كتابي «إصلاح التعليم في السعودية»، وكتابي الآخر عن التعليم العالي، ورأى فيهما مجرد سلم للوصول إلى الوزارة، هكذا! ”
وأردف: ” مرة أخرى مسكين هذا العقل المريض، الذي يتوقع أن قادة الرأي والفكر في بلادي لا يؤلفون ولا يكتبون إلا للبحث عن مكاسب شخصية، ومناصب إدارية، ونسي قينان أن كاتب هذه المقالة قد كتب عشرات المقالات، التي تصل إلى مئة مقالة في صحيفتي «الرياض» و«الحياة»، قبل الكتابين وبعدهما، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات، ينافح فيها عن بلاده، ويهاجم فيها تيارات التطرف، ويسهم في بلورة رؤى إصلاحية لمشكلات التعليم والتنمية بشكل عام، كما يمكنني أن أشير إلى أنه على المستوى الشخصي فإن إحدى بناتي كانت من أولئك النسوة اللاتي تحدين حظر قيادة المرأة السيارة في 26-10-2014، وقادت سيارتها في شوارع الرياض، وأوقفتها الشرطة وقادتها إلى المركز، واضطررت إلى زيارة المركز وتوقيع تعهد بعدم تكرار المحاولة، فلا تزايد علينا بليبرالية مزعومة، وأنت «تعسكر» في مقاهي الشيشة، و«تتبطح» أمام شاشات التلفاز “.
وأضاف: ” النقطة الأخرى، التي أثارتني في مقالة الكاتب قينان الغامدي، هي دعوته لي لترك مناكفات التيارات لكتاب الصحف ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأن أنصرف إلى وزارتي لأداوي عللها، وأنا أتساءل عن أي ظلم يقترفه الكاتب هنا؟.. فأين تلك المناكفات أو الردود على الشتائم التي وجهت لي من فئات معروفة بتوجهاتها السياسية؟ فأنا لم أكتب في الصحافة منذ تكليفي بالعمل في الوزارة سوى مقالتين إحداهما عن الخطط المستقبلية بمناسبة مرور مئة يوم على تعييني، والأخرى عن ساعة النشاط الحر لتبيان أهميتها وكيفية تطبيقها، كما أتحدى الكاتب أن يجد في وسائل التواصل الاجتماعي رداً واحداً على من تهجم علي وانتقدني بقسوة بالغة “.
واختتم مقاله: ” لا بد من أن أشير إلى أنه إذا كان الكاتب أو أحد القراء يعتقد أن إصلاح التعليم يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها، أو خلال عامين أو ثلاثة، فهو واهم، ولا يعرف طبيعة النظام التعليمي، وتعقيداته المتناهية، ناهيك عن أن وزارة التعليم اليوم هي عبارة عن أربع وزارات، بعد ضم رئاسة تعليم البنات، والمعارف، والتعليم العالي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني في وزارة واحدة، فلذلك هون على نفسك يا أخي قينان، وابتعد عن مثل هذه التفاهات. غفر الله لنا ولك “.
التعليقات
.
.
شيء مؤلم وموجع لقلوب الرجال الذين يدركون المعنى وراء الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها أحمد العيسى أراد أن ينتقد قينان ففضح نفسه كبف يتولى زمام قيادة وزارة التربية والتعليم عفوا معالي الوزير نسيت أن كلمة التربية حذفت من قاموس الوزارة كيف يقود سفينة التعليم من تكون وجهة نظره نسف مانراه من أساسيات قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة فضلاً عن كون الاختلاط محرم في الشريعة الإسلامية كنا من قبل نحمل لك شيئا من الاحترام أما بعد كلامك هذا فنسأل الله لنا ولك العفو والعافية أريد فقط أن أذكرك بعظم الأمانة التي تحملها على عاتقك فأبناؤنا وبناتنا أمانة غي عنقك نريدهم أن يتعلموا لينفعوا وطنهم ويحموا قيمهم لانريد منك أن تسمح لهم بالاختلاط ولانريد أن يخرجن الفتيات من مدارسهن بدون موعد محدد مسبقاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
افا حتى الوزير ما سلم من قينان
هههههههههههههه
الله يخلف على اولادنا اذا هذا راس الهرم في التعليم وهذه عقليته فنقول أحسن الله عزاءنا في التعليم
ليتك لم ترد يا معالي الوزير حتى لا ندري
اللي ما يسيطر على أسرة
كيف يقدر ينهض بأجيال
الوزير شن هجوم قوي مضاد عليه لكن المعلمين ماهم شرطك كثير منهم يبغي لهم تعليم اخذينها وظيفه ولاعليهم من الطلبه ولاهم ف المستوي الوزير مفروض يرسل مشرفين غب المدارس ومفتشين يحاضرون للطلاب ويراحعون
انا ما قراءةمقال قينان بس اعرف من زمان ان وزارة التعليم من سيء الى اسوء وبعض المعلمين اقسم بالله بانه ما يستحق وظيفة…….ولكن قدنا في اخر الزمان
انا وصلت لنص المقال فقط. وتوقفت العيسى يبي يكحلها عماهاا ….يبغى يرد على الغامدي انه مو صحوي يقول الجامعه اول ماسوت فريق نسائي والجامعه اول ماجعلت الطالبات تخرج بدون موعد محدد للخروج والجامعه جعلت النساء جنب الى جنب مع الرجال.؟!.!!؟!؟!؟!؟!؟!!!!!؟؟؟
اقول حيلكم بينكم
هذا كلام وزير
دعاة رذيلة وتغريب للمجتمع اختلفوا .. الى اين تتجه مبادئنا وقيمنا
في ظل وجود هؤلاء !
وجادلهم باللتى هى احسن : الواجب علينا نترفع عن اللهجة القروية او الاصطياد بالماء العكر اوالتقاط الزلات هوراى ونشر نرد على الناشر بالادلة والبراهين لابكلمات سوقية تنزل من قيمتنا لدى كل قارئ صحيح ان التعليم عندنا للذكور ظعيف خاصة للمرحلة الابتدائية مخالف لتعليم البنات بجودته ونحن نقوم التعليم للطلبة والطالبات حيث انه يكون لدينا اولاد وبنات إبتدائى ونشعر بالفرق بتعليمهم ورغبتهم للدراسة الجدال ليس فيه مصلحة لابنائنا .
يأخذ على قينان انه لم ينتقد سوى الوزير العيسى ونحن نعرف سوء مخرجات التعليم من زمان ليس وليدة اليوم على الاقل خلال ١٥ سنة حيث كثر اصحاب الفكر الضال والارهابين من الطلاب وضعف مستوى الطالب المعرفي كل هذه السلبيات ليس المعلم الوحيد المسؤل عنها بل المناهج ايضاً .
هذا الكاتب الذي يدعى قينان تطاول على المعلمين ولم يردع بما يناسبه فتطاول على الوزير ولا ادري على من سيتطاول بعد ذلك يجب اتخاذ اللازم تجاه هذا الكاتب الوقح وبأسرع مايمكن
قينان تراك مسختها
الشهرة ليست بمناكفة المعلمين استحي وافصح عما يدور بداخلك او انثبر
غفر الله لنا ولك خليت شي بنت كانت تخالف النظام
نشوف حنا كذا ٠
انا معلم بالله عليكم هذا كلام وزير يفتخر أنه ليبرالي مع اختلافنا مع المدعو قينان وماقاله عن المعلمين كافه لو قال بعض اقول نعم كلامه صحيح اما وزيرنا الموقر هذا كلام رجل تربوي يتربع على هرم التعليم والله مهزلة
تصالحو
قينان سو نفسك ميت
سو نفسك ميت??????
اترك تعليقاً