أكد الداعية الإسلامي المصري الدكتور أحمد علي سليمان، من علماء الأزهر الشريف، أنه من أسوأ مظاهر التحديات الإعلامية شيوع ثقافة العنف بين الشباب، والتي تم اكتسابها من الأفلام الأجنبية عبر فضائيات الغرب، وآلياته الإعلامية الجديدة، التي مِن شأنها تنشئة أجيال كاملة تؤمن بالعنف كأسلوب للحياة وكظاهرة عادية وطبيعية ومألوفة.
وأشار سليمان إلى أنه من المؤسف أن مشاهد العنف والضرب وتفريق الأشلاء صارت مألوفة وطبيعية لدى قطاع كبير من الجماهير بسبب العنف الإعلامي المبثوث في الدراما وفي أفلام الكرتون وفي ألعاب الفيديو والسينما.
كما أن حرص كثير من القنوات الفضائية على زيادة عدد المشاهدين من أجل الحصول على الإعلانات لذلك تلجأ إلى نشر صور الإثارة الصادمة، من خلال نشر القتل والموت والعنف .
وختم حديثه بقوله: أهل الأرض لن يحكموا على ديننا من خلال الخطب الرنانة، ولكنهم يحكمون من خلال واقعنا ورؤيتهم لنا، ومن خلال أدائنا الحضاري المميز ومن ثم يجب علينا أن نتقدم علميًا وفكريًا وسلوكيًا وإنتاجيًا فى كل مواطن الحياة.
جاء ذلك خلال لقائه مع اذاعة القرأن الكريم المصرية .
التعليقات
سيدى الفاضل الداعية الإسلامي المصري الدكتور أحمد علي سليمان لك الحق الكامل أنه من أسوأ مظاهر التحديات الإعلامية شيوع ثقافة العنف بين الشباب والتي تم اكتسابها من الأفلام الأجنبية عبر فضائيات الغرب وآلياته الإعلامية الجديدة ومن السينما العربية ايضا “المصرية بالاخص” والتى أنتشرت بها فى السنوات العشر الاخيرة أفلام لا تقل عنفا عن الافلام الغربية ولايخفى عليك أن افلام العنف تجتاح السينما المصرية في موجة خطيرة تهدد البيت المصري والبيت العربى وفي أغلي ثرواته وهم الشباب وعانت السينما المصرية والعربية خلال الفترة الماضية من تطور فن صناعة العنف والإثارة أو “الأكشن” الخاصة بها إلى درجة أنها توقفت عند حد “البلطجة” منها “إبراهيم الأبيض” و”الألماني” و”عبده موته” ليس الغرب مسئول انما السينما المصرية و العربية أيضا.
اترك تعليقاً