اقترح الكاتب محمد بن سليمان الأحيدب، توقيع عقوبة على كل موظف يستغل سلطته بنساء دعتهن الحاجه للعمل تحت إمرة رجل، مشيرا إلى أقسى عقوبة قد تسهل تطبيق قرار قيادة المرأة للسيارة دون مشاكل.
وقال الأحيدب، في مقالته بصحيفة ” عكاظ ” الصادرة اليوم، إن البعض يستغل منصبه وأماكن للتحرش، وفق طقوس، مشيرا إلى أن نظام مكافحة التحرش لا يرتبط بالتحرش بالمرأة كسائق، بل يشمل ما هو أعم.
وكشف أنه عرض اقتراحه على عدة مديريات شؤون صحية ومستشفيات ولم يجد أذنا صاغية، ويتلخص المقترح بإنشاء إدارة لشؤون المرأة في كل مقر عمل مختلط تتولى كل شؤون المرأة دون أن تطلب شيئاً من موظف رجل، فلا يستغل حاجتها، وتقوم على الإدارة امرأة قوية وتنوب الإدارة عن الموظفة في كل المطالبات، ولم يطبق المقترح إلا في مستشفى الملك فيصل التخصصي “.
وعدد الأحيدب أنواع التحرش، فهو إما تحرش مدير المبيعات بالبائعة بلمس يدها مدعياً أنه يجرب كريماً أو عطراً، والعبث مع المرأة المراجعة لإحدى المؤسسات، حكومية أو خاصة، بطلب جوالها للمتابعة ثم التحرش بها ومساومتها، شكل من أشكال التحرش الذي يستغل الحاجة ويستفيد من العمل “.
التعليقات
اتفق انا مع القرار وبقوة بس بعد لازم ننظر لجانب المرأة لازم نكون منصفين ترا ماهو بس المرأة هي الكاملة ولا فيها عيوب للأسف الشديد فيه بنات يتعطرن ويلبسن لبس فاضح كاالعبأة المخصرة والكعب العالي وتمشي وترفع جوالها وتفتن الشباب ومع كذا دائماً نظرتهن سيئة تجاه كل الشباب قولن انتن ليش ماتعدلن اسلوب لبسكن وتلبسن لبس محتشم عشان الناس تحترمك صح ولا لا.
الاسلام يمنع السبل التي تؤدي للتحرش من الاساس
ويعالج المشكله من جذورها
لايوجد مثل احكام الشرع الاسلامي لمنع التحرش
طيب
اترك تعليقاً