كشفت مصادر أنه منعت الأزمة الدبلوماسية مع قطر، بيع شركة ملاحة، تملك الدوحة حصة فيها.
وأوضحت المصادر أن الأزمة أضرت بالقطاع المالي في قطر مع سحب بنوك الدول العربية لمليارات الدولارات من بنوكها، ما دفعها للاتجاه نحو بيع حصتها بشركة الملاحة العربية المتحدة، باعتبارها صاحبة المساهمة الكبرى بها.
وأضافت المصادر أن موافقة المملكة تقف عقبة أمام التوجه القطري، إذ تمثل مساهمة المملكة الحصة الثانية بالشركة، التي اندمجت مع ” هاباج لويد ” الألمانية في مايو 2017، ما أسفر عن تأسيس أكبر مجموعة للشحن بالحاويات في العالم.
وأشارت المصادر أنه تقع مسؤولية بيع العربية المتحدة لناقلات الكيماويات على عاتق جهاز قطر للاستثمار، لكن المصادر تقول إنه لكي تحقق أي تقدم في الصفقة سيحتاج لمناقشة، الأمر مع الشركاء من المملكة، وهو الأمر الذي لا يحدث.