علق ملتقى التراث الشعبي بمحافظة العلا، على مقطع الفيديو المتداول لواقعة دهس التمور بالأقدام لحفظها والذي أثار حفيظة المواطنين حول تلك الواقعة ما أدى إلى إصدار محافظ العلا قرارا باتخاذ الإجراءات القانونية.
وأصدر أعضاء ملتقى التراث الشعبي بيانا توضيحيا حول الواقعة، موضحين أن التمور الذي تم استخدامه غير صالح وغير مُعد للبيع وهو قليل جداً، وكان فقط لعرض الطريقة في الحشو.
وأبدى الأعضاء، استغرابهم ممّن أطلق للسانه عنان القول والنشر في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذا المشهد يجسّد واقع ما كان الآباء والأجداد عليه في سابق عهدٍ.
وأوضح البيان: ” هكذا كنا وهكذا كان آباؤنا وأجدادنا – رحمهم الله جميعاً – هكذا كان البذل والكد والعطاء هو تراث وإرث لا يمكن إنكاره أو البعد عنه؛ بل يجب المحافظة على الأمور الإيجابية والتخلص من كل ما هو سلبي وليس نسيانه أو تجاهله “.
وأكد: ” وبناءً على ما تمّ تناقله في وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقاً على ما تمّ في يوم تظاهرة حشو التمر للشنة والمجلاد وجب علينا إيضاح ما لم يتم استيعابه أو تقبّله من البعض من عملية الوقوف على التمر بالأرجل والأقدام، وما جاء في بعض التعليقات من أن هذا العمل ما هو إلا امتهان للنعم وعدم شكرها (فمعاذ الله) أن يكون هذا ديدن مَن عَلِم الدين وعلَّمه فأهل العُلا كان لهم السبق في التعليم والمعرفة بوجه عام والتعليم الديني بوجه خاص، ويعلمون ما يجب عمله وما لا يجب عمله “.
وأضاف البيان: ” وللتوضيح وجب علينا كمسؤولي التظاهرة إيضاح ما يلي: ” هذا المشهد يجسّد واقع ما كان الآباء والأجداد عليه في سابق عهدٍ، في ظل غياب التقنيات ومصانع التمور الحديثة، وهذه العادة تلاشت واندثرت منذ ما يقارب خمسين عاماً، وأن نوع التمور الذي يتم الوقوف عليه يكون من التمر الجاف والمتصلب، ويُطلق عليه تمر (الساير) الذي لا يمكن تطويعه إلا بالطحن بالحجارة “.
وتابع: ” وكذلك مَن يقوم بالوقوف على التمر عادة هو الأب أو أكبر الأولاد ملتزم بنظافة قدميه قبل هذا العمل قديماً، وهذه العملية لم يكن وجودها في العُلا فقط؛ بل في أغلب إن لم يكن كل الأقطار المهتمة بزراعة النخيل؛ كالمدينة والقصيم والأحساء وعُمان والإمارات والعراق والمغرب العربي، وباستطاعة الجميع الدخول للنت والبحث عن هذه الطريقة والشبيهة بدرس الحبوب بأقدام الجمال والحمير سابقاً أجلكم الله “.
وقال: ” التمر الذي تمّ استخدامه في هذه الفعالية غير صالح وغير معد للبيع، وهو قليل جداً، وكان فقط لعرض الطريقة في الحشو، وعليه نستغرب نحن المنظمين لهذه الفعالية ممّن أطلق للسانه عنان القول والنشر في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من عمل جسّد ماضينا ويحكى تاريخ آبائنا وأجدادنا؛ بل نعتز ونفخر به وسنظل كذلك ما حيينا “.
واختتم البيان: ” ونعيد ونؤكّد ونشهد الله على ذلك بأن المستخدم الآن في حفظ تمور العُلا وسائل الحفظ الحديثة، وعليه، جرى التنويه والإيضاح. وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه الخير في ظل مليكنا وحكومتنا الرشيدة والله ولي التوفيق “.
التعليقات
ذكرني بفلم امريكي مدري ايطالي لما العجايز والبنات يدوسون علي العنب عشان يسوون نبيذ مدري خمر اجل هذولا بسوون مثلهم بس نبيذ بالتمر ههههههههههههههه
خلاص يقولون ان وطي التمر بالرجلين والدوس عليه وتوصيخه من التراث …هذا التراث والا بلاش
هههههههه هههههههه
حتى أنتوا ياالتراث الشعبي
طلع لكم متحدث
يرقع السوالف??????
هذا التمر اللي تقولون غير صالح -يعتبر عند بعض الاسر احلى فاكهه-
وعند بعض الناس يعتبر ولا شي-
اعرف ناس تشتري اغلى واجود انواع التمور اللي مايشتريها المواطن العادي وتطعمها للنياق حقتها -بس ع شان تشرب حليبها-وبعض الناس الللي في الصوره اعلاه يتمنى يحصله-
اترك تعليقاً