قالت وزارة العدل، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحارب الفساد بالعدل والحزم عبر أقوى رسالة ترفع سقف النزاهة وتحفظ المال العام، مؤكدة أن مكافحة الفساد صيانة لمكتسبات البلاد وتعزيز لحماية الحقوق والمحافظة عليها.
وأكدت الوزارة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الملك سلمان يحارب الفساد ليكون الوطن شامخًا ومزدهرًا، ولتكون الكفاءة والجودة معيارًا قيميًّا وأخلاقيًّا.. الملك وولي عهده- حفظهما الله- يواصلان تطوير البلاد، وعازمان على وضع حد للفساد، وأنه لن ينجو مفسد من العدالة “.
التعليقات
الفساد كلمة مطاطة للغاية ويوجد الفساد الوظيفى : تعيين الاقارب والاصدقاء بالوظائف
2. الانحرافات المالية ويقصد بها المخالفات المالية والإدارية التي تتصل بسير العمل المنوط بالموظف وتتمثل هذه المخالفات فيما يلي :
· مخالفة القواعد والأحكام المالية المنصوص عليها داخل المنظمة أو الهيئة.
· فرض المغارم وتعني قيام الموظف بتسخير سلطة وظيفته للانتفاع من الأعمال الموكلة إليه في فرض الإتاوة على بعض الأشخاص أو استخدام القوة البشرية الحكومية من العمال والموظفين في الأمور الشخصية في غير الأعمال الرسمية المخصصة لهم .
· الإسراف في استخدام المال العام ومن صوره : ( تبديد الأموال العامة في الإنفاق على الأبنية والأثاث – المبالغة في استخدام المقتنيات العامة في الأمور الشخصية – إقامة الحفلات والدعايات ببذخ على الدعاية والإعلان والنشر في الصحف والمجلات في مناسبات التهاني والتعازي والتأييد والتوديع الى أخرة).
3. الانحرافات الجنائية ومن أكثرها ما يلي :
· الرشوة .
· اختلاس المال العام .
· التزوير .
ولكن ما اود التطرق اليه في هذا المقال هو نوع خطير جدا من انواع الفساد لا يلتفت اليه احد او ربما لا يعلم به الا من هو متضرر منه فعلى سبيل المثال عندما تعين المنظمة أو الهيئة مسؤولا وتلقي على عاتقه عدة مسؤوليات منها مستقبل ومصير عدد من الموظفين ثم يقوم هذا المسؤول بالتهاون في هذه المسؤولية العظيمة وعدم اعطائها الاهتمام والحضور الذي تستحقه فكل ما يفعله هو توكيل احد الموظفين للقيام بالمهام والمسؤوليات بالانابة عنه ويبقى ذلك المسؤول متفرغا لشؤونه الخاصة فانه بهذه الطريقة قد هضم حقوق عدد من الموظفين الذين يقعون تحت سلطته وبطبيعة الحال لن يقوم ذلك الموظف الذي اصبح مسؤولا مزيفا بواجباته تجاه الموظفين الآخرين كما ينبغي وقد يقوم بمتطلبات العمل وهذا لإرضاء المسؤول الذي عينه لكي يرضى عنه ويعطيه مزيدا من الصلاحيات والامتيازات او على الأقل لكي لا يسحبها منه ولكن هل سيقوم ذلك المسؤول المزيف بالاستحقاقات التي تخص الموظفين الآخرين كالتطوير والتدريب والتقدير عند القيام بأى منجز بالطبع لا لأنه أولا: لا يهمه ذلك على الإطلاق بل يتمنى أن لا يرتفع صوت غير صوته وثانيا: لأنه ليس مسؤولا حقيقيا وهذا يعني انه لن يسأل ولن يطلب منه من الإدارة العليا ولا من غيرها تقريرا عن منجزات اولئك الموظفين او تقريرا عن وضعهم الوظيفي. وسيقوم ذلك المسؤول المزيف بتصرفات خارجة عن اخلاقيات العمل وباجراءات تعسفية تجاه زملائه الموظفين. فمن ذا الذي سيحاكمه ولمن المشتكى اصلا اذا كان الخصم هو القاضي. كان الله في عون كل موظف يقع تحت سلطته مثل ذلك المسؤول وكان الله في عون كل منظمة او مؤسسة يندرج تحت سجل موظفيها مثل ذلك المسؤول. وكان الله في عون الدولة برمتها إذا ابتليت بمسؤولين على شاكلة ذلك المسؤول. فالكل هنا متضرر والمستفيد الوحيد هو ذلك المسؤول فقط . أليس هذا النوع من الفساد هو فعلا أخطر الأنواع .
استغلال النفوذ الوظيفي طالكم يالعدل ووزارتكم فيها ما فيها من الملفات التي تحتاج إعادة تصحيح اصلحوا من أمركم قبل أن يأتي من يصلحها من الخارج
اترك تعليقاً