مازال الغموض يسيطر على واقعة وفاة الطفل ” يامن ” ذي الأربعة أعوام، مختنقا في ” ميكروباص ” ، بعد أن نسى نائما داخله لمدة 5 ساعات.
وكشفت مصادر بجازان أن ما تسمى بـ ” الدوحة ” التي يدرس فيها الطفل عمل الروضات وتدريس الأطفال، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أن الجمعية المشرفة على الدوحة تؤكد أن مهمة الدوحة تحفيظ القرآن فقط، بينما لم يصدر لها أي ترخيص لمزاولة العمل كروضة.
وأكد المصادر أن الغموض الذي يحيط بالقضية سببه، أن الجميعة التي تشرف على ” الدوحة ” لم تعلن نتائج التحقيقات التي وعدت بإجرائها من خلال تشكيل لجنة سداسية، في الوقت الذي شكّلت القضية مخاوف من قبل أولياء الأمور على أطفالهم.
وكان الطفل ” يامن ” متوجهاً إلى يومه الدراسي الثلاثاء الماضي لينام في الميكروباص، ويبقى داخله حتى مات مختنقاً، ودفن الأربعاء الماضي في الظبية، فيما لم تفتح دوحة القرآن الكريم أبوابها في اليوم التالي للحادثة دون الكشف عن حيثيات القضية.
التعليقات
رحمةالله علية
شلون تنام يلي كنت السبب
وضميرك مرتاح
ماتحس بتأنيب?
الحين بتلاقي شخص مسرع
ع آخر درجة ويقول قضاء الله وقدرهـ مكتوب
ياخوي يا فائد الباص ابناء خلق الله امانه في عنقك
ويش تخسر لما تشيك كل يوم ذهاباُ وإياباُ
داخل الباص مين نائم مين مين من مختفي تحت أي مكان
من تحت الباص الخ بمعنى يكون لديك فكر وحس امني
ليست هي قيادة ومنكم واليكم والسلام عليكم تصك باب الباص وانتهينا
هذه مهزلة وسوء تصرف واستهتار بأبناء خلق الله وازهاق انفس بريئة
احباب الله ولا حول لها ولا قوة لهم الا بالله العلي العظيم
لا يعفيك النظام والشرع من اخذ الجزاء الرادع
اترك تعليقاً