عبّر الطلاب المتنافسين على لقب جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة ممن سيحظون بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في الحفل السنوي تكريم 1000 حافظ وحافظة لكتاب الله والذي يقام الاثنين القادم تحت شعار ( اجلال 38) عن فرحة فوزهم بحفظ القرآن الكريم والتي لا تعادلها فرحة ولا تصفها أي عبارات ..وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم برعاية سموه للمناسبة ، مشيرين إلى أن هذا اليوم انتظروه طويلاً وعملوا للوصول إليه . متمنين أن يوفقهم الله عز وجل ـ لتجسيد ما حفظوه في أرض الواقع .
التكريم شرف
بداية ذكر الطالب اسامه محفوظ بابدر – 19 عاماً – من مسجد الشلهوب المسائي والحاصل على نسبة 98% في اختبار كامل القرآن بأنه يشعر بالسعادة لتكريمه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد والذي لا يغفل ولا يتوان عن رعاية كافة المناسبات الخيرية بشكل عام والقرآنية على الخصوص .
اسامه والذي حفظ القرآن في عام ، انضم للحلقات بسبب أصدقائه في المدرسة والذين شجعوه لحفظ القرآن استغل هذه المناسبة لتوزيع رسائل الشكر والعرفان لوالديه ثم لمعلميه في الحلقات مراد منسعاي وعبدالرحيم بن عفيف.
فليتنافس المتنافسون
وعبر أنس محمد سليمان مير الطالب بمجمع البر المسائي والذي حصل على تقدير ممتاز في اختبارات كامل القرآن عن سعادته البالغة بهذه المناسبة مقدماً شكره لوالديه الذيّن بذلا الغالي والنفيس ليتم الحفظ بمشاركة معلمه في الحلقة .
وعن مشاعره قال مير : أنا سعيد كوني أحمل كنزاً يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم فمن منّا لا يحلم بأن يحفظ كتاب الله وأتمنى أن أتوج والديّ حفظهما الله بتاج الوقار وأن يكون القرآن حجة لي في ذلك اليوم يوم العرض .
وعن سبب انضمامه إلى الحلقات قال : التنافس لقوله تعالى : ” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ” .
وقدم مير نصيحة لزملائه الحفاظ حثهم فيها على مواصلة الطريق وألا يكتفوا بالحفظ فقط فعليهم بالعمل بما حفظوه وان يواصلوا طريق التعلم بل وتعليم كتاب الله حتى تتحقق الخيرية لقوله صلى الله عليه وسلك : خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” .
سر النجاح
” حفظ القرآن الكريم هو سر النجاح ” بهذه الكلمات الجميلة والمؤثرة بدأ حسن السيد ياسين – 18 عاما – من مسجد عبدالرحمن بن عوف حديثه يوم التكريم مقدماً شكره لوالديه الكريمين الذي كانوا معه منذ البداية لحظة بلحظه والذين كانوا سبب انضمامه لحلقة الاستاذ احمد الغزالي الذي تابع عملية حفظه ووجهه التوجيه السليم.
حسن الذي ارتسم الفرح على وجهه بتفوقه في المدرسة والتحفيظ أشاد بدور الجمعية وتمنى أن تكمل مسيرتها المباركة .
يذكر أن حسن والذي حصل على % في اختبارات القرآن يسعى الان للحصول على إجازة في القراءات .
من بحر القرآن
ومن حلقات مسجد ابو داوود بمركز شرق جدة تفوق الطالب عبدالرحمن محمد خيري – 17 عاما – وحصد مركزاً من المراكز الثلاثة عشر الاولى بنسبة 98% وبتقدير ممتاز وذلك بعد أن حفظ القرآن في ثلاثة أعوام.
واستغل خيري هذه المناسبة ليقدم شكره لوالديه الكريمين ولمعلمه الأستاذ بلال حبيب والذي ساعده على الحفظ والتفوق بعد توفيق الله عز وجل .
وحيث انه وعد بمواصلة طريق القرآن وخدمة دين الله في كافة الأصعدة تمنّى خيري من زملائه أن يغرفوا من بحر القرآن وأن يكونوا قرآناً يمشي على الأرض فالقرآن ليس حفظاً وحسب بل منهج حياة .
قطع شوطاً بنجاح
الطالب عبدالرحمن يحيى محمد – 14 عاماً – عاماً من مسجد الهدى المسائي هو أحد أولئك المتفوقين الذين ثابروا من أجل الحصول على شهادة التفوق وذلك لإكمال مسيرته القرآنية والحصول على الخيرية .
وحينما سألناه عن مشاعره ذكر لنا بأنها لا توصف وهي كمشاعر أي طالب قطع شوطاً من حياته العلمية بنجاح وقدم شكره لوالديه ولمعلمه الجنيد أحمد مشيراً أن حصوله على نسبة 99% هي ثمرة توفيق الله وجهود محبيه.
شكر من القلب
عبدالقادر مروان صقعه – 17 عاماً – الطالب مسجد الكوثر بمركز وسط جدة و الحاصل على نسبة 99% في اختبارات الجمعية بيّن أن التفوق الحقيقي هو حفظ القرآن وليس الحصول على الامتياز وهو الآن يسعى لحفظ عمدة الاحكام ومن ثم الحصول على الإجازة .
وذكر بأنه مدين لوالديه ولمعلميه محمد باقر ووائل توكل ، كما شكر زملائه في الحلقة على تشجيعهم له .
نصيحة والديّ
من جهته أكد أصغر الطلاب المتنافسين على المركز الاول الطالب بمسجد أم الخير بمركز وسط جدة عبدالله جمال البيراوي -14عاماً- عاماً والمتفوق بنسبة 99% أنه انضم إلى التحفيظ بعد أن نصحه والديه بأن يلتحق بالحلقة وأقنعاه بأن حفظه للقرآن يمثل له الخير الكثير كما أن القرآن هو مفتاح النجاح له في الدنيا والآخرة .
أما الآن فعين عبدالله والتي قرت بعد حفظه لكتاب الله تتجه للحصول على الإجازة في القراءات وذلك لكي يواصل مشواره الذي اختاره عقله وقلبه .
ولم ينس عبدالله تقديم بطاقات الشكر والعرفان لكل من ساهم في حفظه لكتاب الله يتقدمهم والديه و زملاؤه ومعلمه الأستاذ محمد العتاوي .
شكراً شيخي
” شكراً يا شيوخي الأعزاء ” هي رسالة شكر قدمها الطالب عبدالله سعد الدين شيخ عثمان – 16 عاماً – والحاصل على نسبة 100% في اختبارات كامل القرآن إلى معلميه بمجمع الثنيان المسائي صالح أبكر وعبدالرحيم أمين والذين كانا أول من سانداه وشجعاه لأن ينضم لركب الخير ويواصل مشوار الخيرية المليء بالفوز والمسرات .
واستغل عبدالله هذه المناسبة ليقدم رسالة صادرة من القلب حث فيها زملاءه إلى عدم التركيز على الشهادة والحصول عليها بل يجب أن يكون القصد ابتغاء وجه الله و السعي لنشر العلم وان يحرصوا على الحضور والمواظبة لكي لا يفوّتوا الخير الكثير .
وقدّم عبدالله جزيل الشكر لوالديه على جهودهم ولشقيقه محمد علي الذي حفظ القرآن قبل اعوام وشجعه لدورات حفظ السنة .
بداية الطريق
مسجد عثمان بن عفان التابع لمركز إشراف وسط جدة قدم هذا العام المتفوق عبدالله عارف مقبل – 19 عاماً – وذلك بعد أن حجز مقعداً من لمقاعد الاوائل بحصوله على بنسبة 98% في اختبار كامل القرآن وبتقدير امتياز.
هذا وأوضح عبدالله بأن سبب دخوله للحلقات يعود لصديقه محمد يوسف والذي قدّم له الشكر الجزيل ولوالديه ولمعلميه عبدالقادر موقري وأحمد موسى ويتمنى الحصول على الإجازة في القراءات.
تكريم يسعد القلوب
و قدّم الطالب محمد محمد جهاد أبو مغارة – 17 عاما – من حلقات مسجد أم الخير التابع لمركز اشراف وسط جدة شكره لسمو الامير على رعايته للحفل ولتكريم الحفظة مبينا انه الان يسعى لتعليم القرآن للطلاب حتى ينال الخيرية التي وعد بها النبي في قوله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
محمد والذي حصل على نسبة 95% أتم حفظ القرآن في ثلاثة أعوام شكر كل من عاونه على الحفظ بعد المولى عز وجل وفي مقدمتهم والديه ومنسوبي جامع ام الخير ومعلمه اسد الله عبدالوكيل الذي منحه اجازة في رواية حفص.
شكرا سمو الأمير
وبيّن مؤيد حسين بازرعه – 18 عاما – من مجمع عبدالله بن عباس المسائي انه سعيد جدا برعاية الأمير شاكرا موه على دعمه لأهل القرآن.
وقال محمد الحاصل على نسبة 99% الذي حفظ القرآن في عامين أنه بات اليوم حافظاً لقرآن بفضل صديقه محمد فلاته الذي دله على الحلقات وجهود معلمه عبدالعزيز السقاف ووالديه حفظهما الله.
ليس غريب عن ولاة امرنا
الطالب بمجمع عبدالله بن عباس المسائي يحيى أحمد محمد سالم – 19 عاما- عبر عن فرحته برعاية الأمير للحفل مشيراً ان هذا غير مستغرب عن ولاة أمر ها البلد المبارك اللذين جعلوا القرآن دستوراً للبلاد.
وأكد انه يحلم بتحقيق المركز الاول والحصول على اجازة في القراءات وقدم شكره لوالديه ولمعلمه نايف خميس ولزملائه في الحلقات.
عرس قرآني
وقدم يوسف ابراهيم عبده -20 عاما – من حلقات مسجد العماري التابع لمركز اشراف البلد شكره لسمو الامير على الرعاية الكريمة مبيناً انها زادت من فرحته يتزين بها هذا العرس القرآني.
وشكر يوسف معلمه عماد زيد ووالديه الكريمين واللذين كانوا سبب حفظه للقرآن وحصوله على نسبة 98% مبيناً أنه الآن يدرس الجزرية ويسعى لإكمال مسيرة القرآن بتعلم علومه.
التعليقات
اترك تعليقاً