أعلن قس الكنيسة التي شهدت أسوأ عملية قتل جماعي في الولايات المتحدة بولاية تكساس، رغبته في هدم المبنى وإقامة نصب تذكاري للضحايا مكان الكنيسة.

قال القس فرانك بومروي، ” نقلت رغبتي هذه إلى مسؤولي الكنيسة الوطنية بداية هذا الأسبوع”، طالبًا من مسؤولي الكنيسة الذين كانوا يقومون بزيارته الثلاثاء، بناء كنيسة في مكان آخر.

و كانت ابنة القس ” أنابيل ” ، البالغة من العمر 14 عاما، بين الضحايا في الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز، وكان ” بومروي ” مسافرا عندما أطلق ديفين باتريك كيلي (26 عاما) النار، الأحد الماضي، من رشاش نصف آلي على المصلين في كنيسة ساذرلاند سبرينغ، وهو ما أدى إلى مقتل 26 شخصا وإصابة 20 آخرين، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.

ومن جانبه، قال روبرت أولدهام، العضو في المجمع المعمداني الجنوبي، إن ” هناك استحالة عاطفية وجسدية في العودة مجددا لإقامة أي قداس في الكنيسة الريفية الصغيرة نفسها ” .

وأوضح أن ” الكنيسة لم تتخذ قررا بعد، وأن القس كان نوعا ما يقدم تصورا لما يظن أنه سيكون الأفضل لمصلحة المجمع المعمداني الجنوبي ” .