تبرعت سيدة أمريكية تُدعى ليلى روس، بوجه زوجها المتوفي منتحراً رمياً بالرصاص، لشاب يدعى أندي ساندنيس عاش بوجه مشوه لمدة عشر سنوات، ليتم زراعته له.

وعاش أندي بوجه مشوه لما يقرب من عشرة أعوام، بسبب محاولة انتحار فاشلة في عام 2006؛ حيث أطلق النار على رأسه، وظل لسنوات بدون أنف وفك، كما فقد عينه اليسرى، ليقوم الأطباء بإعادة فكه العلوي والسفلي مع العظام والعضلات مع إعادة ربط عظام الوجه بألواح ومسامير من التيتانيوم، وارتدى أندي أنفا صناعيا، ولكنه كان يسقط منه باستمرار، قبل أن يحصل على وجه زوج ليلى الذي انتحر رميا بالرصاص.

وفقدت ليلى زوجها وكانت حاملا وقتها، لتكشف عن أنها قررت التبرع بوجه زوجها حتى يتعلم طفلها قيمة مساعدة الآخرين.

واستغرقت الجراحات التي خضع لها أندي أكثر من عام، تم الاستعانة خلالها بما يقرب من 60 طبيبا.