تواصل قطر سياسة الانبطاح والتبعية للنظام الإيراني، جاء أخرها إعلان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يصول ويجول من أجل لحلحة الأزمة الخليجية، بأن إيران دولة مجاورة لدولة الخليج وأن هناك مصالح مشركة معها.

وقال الوزير الذي دوماً ما يتعرض لمواقف محرجة في لقاءات ومؤتمرات صحفية بسبب الأزمة الخليجية، كان أخرها الصفعة التي تلقها من نظيره العراقي إبراهيم الجعفري بانتقاده للسياسة القطرية وإعلام قناة الجزيرة التابع لتنظيم الحمدين، إن الدول الأربعة لا تزال ترفض الحوار والمنطقة تعيش حالة من التوتر والتجاذبات.

وتابع أن المنطقة تفتقد إلى صوت الحكمة الذي يوقف (العبث الدائر) ويتصدى للمغامرات السياسية ويجب التوقف فورا عن خلق أزمات جديدة دون وجود استراتيجية للخروج منها”، على حد افترائه.

ووصف الوزير دولة إيران راعية الإرهاب وممولته ومزعزعة استقرار الشرق الأوسط وشعوبه، بأنها شريفة، ويجب أن يتم حل الازمات معها بالحوار، مشدداً على العلاقات القوية التي تربط قطر بها.