قالت سكاي ويلر، الباحثة في حقوق المرأة في منظمة ” هيومن رايتس ” الحقوقية، إن ” الاغتصاب كان ملمحًا واضحًا ومدمرًا لحملة التطهير العرقي التي ينفذها جيش بورما ضد الروهينجا “.

وأضاف ” ويلر ” التي أعدّت تقرير تحدثت خلاله إلى 52 من نساء وفتيات الروهينجا اللائي لجأن إلى بنجلادش، إن ” 29 منهن قلن إنهن تعرضن للاغتصاب”، لافتة إلى أن كل هذه الحالات باستثناء حالة واحدة تعرضت لاغتصاب جماعي.

وتابعت أن “أعمال العنف الهمجية لجيش ميانمار ألحقت الأذى بعدد لا يعد ولا يحصى من النساء والفتيات، وتركتهم في حالة صدمة “.

ودعت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات تستهدف قادة الجيش المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي، وكذلك حظر تصدير السلاح على ميانمار.

وكانت الأمم المتحدة قد نددت في وقت سابق بالعنف في ميانمار، ووصفته بأنه نموذج للتطهير العرقي، فيما تنفي حكومة تلك الاتهامات. فيما قالت براميلا باتن، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إن ” العنف الجنسي تأمر به وتقوده وترتكبه قوات ميانمار المسلحة “.

ونشر جيش ميانمار تقريرًا، الاثنين الماضي، ينفي فيه كل الاتهامات الموجهة لقوات الأمن من اغتصاب وقتل، وذلك بعد أيام من استبعاد الجنرال المسؤول عن العملية العسكرية التي دفعت أكثر من 600 ألف من الروهينجا للفرار إلى بنجلادش.