خسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 600 مليون دولار منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
فالصعوبات التي تواجه قطاع العقارات في نيويورك تحديداً، والملاحقات القضائية المكلفة، إلى جانب الفاتورة الباهظة لحملته الانتخابية، اقتطعت جميعها حصصا كبيرة من ثروة الرئيس – رجل الأعمال الثري، لتهبط به إلى المرتبة 248 ضمن تصنيف أثرياء أميركا بثروة بلغت 3.1 مليار دولار، نزولا من 3.7 مليار كانت بحوزة ترمب قبل سنة، بحسب آخر بيانات نشرتها مجلة ” فوربس ” الأميركية.
وكانت محفظة ترمب العقارية أكبر الخاسرين بتركيزها على مدينة نيويورك، حيث هوت قيمة العديد من عقارات شارع “مانهاتن” الراقي، خاصة تلك القريبة من Fifth Avenue، مقتطعة قرابة 400 مليون دولار من ثروة الرئيس الأميركي.
ومن الصعوبة بمكان تحديد ثروة قطب العقارات السابق ونجم تلفزيون الواقع دونالد ترمب، إذ إن شركاته التي عهد إلى أبنائه بإدارتها خلال فترة رئاسته ليست مسعرة في البورصة، كما أنه ما زال يرفض نشر بياناته الضريبية، لكن “فوربس” ذكرت أن ثروته متصلة مباشرة بست ملكيات في وسط مانهاتن، حيث تراجعت أسعار المباني الفاخرة هناك في الفترة الأخيرة.
وقد سجلت أبرز التراجعات في العقارات المملوكة من قبل ترمب في Niketown بنيويورك، التي يتم تأجير مساحاتها لشركات التجزئة على رأسها شركة Nike، حيث انخفضت قيمتها بـ137 مليون دولار إلى 253 مليون دولار، خاصة في ظل شائعات بأن الشركة الأميركية قد تفسخ عقد الإيجار الذي من المفترض أنه يمتد على مدى 15 عاماً بقيمة 700 مليون دولار.
أما Trump towerالشهير فهوت قيمته بحوالي 118 مليون دولار إلى 253 مليون دولار.
وعلى الرغم من انتعاش العقارات الفندقية في الفترة الأخيرة إلا أن فندق TRUMP INTERNATIONAL WASHINGTON تراجعت قيمته بـ52 مليون دولار إلى 238 مليون دولار مقارنة مع قيمة العقار في 2016، فيما خسر Trump international hotel & tower Chicago 113 مليون دولار من قيمته نزولا إلى 6 ملايين فقط مقارنة مع 2016.
من ناحية أخرى، صرف ترمب حوالي 100 مليون دولار من أمواله السائلة في سنة واحدة فقط، خصص 66 مليون دولار منها لحملته الرئاسية بعد أن فضل التمويل الذاتي على الحصول على دعم أو تبرعات قال إنها سترهن قراراته كرئيس، إضافة إلى 25 مليون دولار دفعت لتسوية القضية الشهيرة التي رفعت ضد جامعة ترمب.
التعليقات
اترك تعليقاً