ارتفعت حالات انتحار بين أطفال الجزائر في الفترة الأخيرة، بسبب تعليمات افتراضية صادرة عن ألعاب فيديو خطيرة انتشرت في السنوات الأخيرة على شبكة الإنترنت.
الطفل عبد الرحمن حشايشي، البالغ من العمر 11 سنة من مدينة سطيف، كان آخر ضحايا ألعاب الفيديو، وهو الذي انتحر منتصف الأسبوع الماضي، بسبب لعبة ” الحوت الأزرق ” التي كان مدمناً عليها، فشنق نفسه داخل غرفته امتثالاً لأوامرها من أجل المرور إلى المرحلة المقبلة في اللعبة.
وهذه ليست حالة الانتحار الوحيدة التي سببتها هذه اللعبة المصنفة من أخطر ألعاب الفيديو الموجهة للأطفال والمراهقين عبر العالم، لكنها الأولى في الجزائر. وتحمل لعبة الحوت الأزرق على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وتتضمن مجموعة من التحديات، حيث تجبر المستخدم بعد التسجيل فيها على رسم حوت على ذراعه بأداة حادة، ثم تتوالى التحديات حتى يصل إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.
حادثة انتحار عبد الرحمن دفعت عددا من الجزائريين إلى إطلاق صيحة فزع لتنبيه السلطات بخطورة ألعاب الفيديو التي باتت متاحة للأطفال والشباب، والدعوة إلى حجب الألعاب غير المنصوح بها والقاتلة، إضافة إلى تحذير الأولياء لمراقبة أبنائهم وعدم ترك الأجهزة الإلكترونية في متناولهم، وحماية الطفولة في الفضاء السيبراني.
التعليقات
لاحول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
خل العالم يخفون شوي?
اترك تعليقاً