انتشرت سمنة الأطفال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث يُعاني طفل من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن كثيرًا من الآباء يعالجون هذه المشكلة بشكل خاطيء، حيث يتجه البعض منهم لإحراجهم مما يزيد من توجههم للأكل.
لذلك ينصح الأطباء الآباء بتشجيع أطفالهم الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن بطرق إيجابية، وتجنب إحراجهم، لتحفيزهم على تغيير سلوكياتهم، محذرين من اتباع طرق سلبية لأن ذلك يأتي بنتائج عسكية كالإفراط في الأكل أو العزلة.
وينصح ستيفن بونت كبير الباحثين الذين أعدوا البيان يتحفيز الأطفال لتغيير السلوك والتشجيع الإيجابي لهم، موضحًا أن الأطفال الذين يُعانون من السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص والاكتئاب.
وأكد البيان أن زيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضه للإيذاء والتنمر، مطالبًا من الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.
وأوضحت دراسة أخرى أنه يجب التحدث مع الأطفال عن الأفلام التي يشاهدونها واختيارها بشكل دقيق، حيث أن معظم هذه الأفلام تتهكم من أصحاب الوزن الزائد، مما يعود عليهم بالضرر.
التعليقات
لا يسخر احد من احد
حتى لو كان يهودي او عابد وثن
الا التافه الذي به عقدة النقص
يريد ان يغطي عجزهـ بنفسه ضد خلق الله
اتسخر من الخالق ام من المخلوق
فعلا الطفل السمين عرضة للتنمر والسخرية من زملاء المدرسة ويوميا يسمع عبارة قاسية ومحرجه وهي يا ( دبه ) لكن الله يعين كل طفل سمين
طيب ,,
خلاص☝بشم فمه معاد بياكل???
اترك تعليقاً