تتابع تشاد بقلق التطورات على حدودها مع كل من ليبيا والسودان،  والتي تشير إلى أصابع التآمر من تنظيم الحمدين في قطر، حيث تحاول جماعات متمردة ” مدعومة من الدوحة ” توحيد صفوفها لتكوين تشكيل سياسي يتحدى الرئيس إدريس ديبي.

وتتظاهر إنجمينا بأنها غير قلقة، إذ قال مكتب وزير الدفاع التشادي لفرانس برس إن القوات تقوم بدوريات على الحدود، ولم تلحظ شيئاً يستدعي إرسال تعزيزات، لكن مسؤولاً حكومياً أقر بأن الحكومة تتظاهر بعدم القلق لئلا تثير فزع السكان.

وزاد: ” كل شخص يعرف أن الوضع ليس جيداً “.

وكان ديبي، الذي تولى السلطة في 1990 بانقلاب عسكري، واجه محاولة خطيرة للإطاحة به في فبراير 2008، عندما نجح متمردو ” اتحاد قوات المقاومة ” في الوصول بقواتهم إلى أطراف العاصمة إنجمينا، لكن قوات الحكومة نجحت في إحباط هجومهم.

ويتزعم ” اتحاد قوات المقاومة ” تيمان إيرديمي، وهو ابن أخت ديبي، الذي يقيم في قطر.

ولهذا السبب قطع ديبي العلاقات مع قطر في أغسطس 2017، متهماً الدوحة بمحاولة زعزعة استقرار تشاد. وتشير معلومات إلى أن قطر تمول متمردي تشاد ليجمعوا كل الفئات المعارضة للرئيس التشادي.