باكستان تستدعي الجيش للسيطرة على أعمال عنف الإسلاميين المتشددين

استدعت الحكومة الباكستانية، اليوم السبت، الجيش النافذ للانتشار في العاصمة إسلام آباد بعد اندلاع أعمال عنف غير مبسوقة، إثر محاولة قوات الأمن لفض اعتصام لنحو ألفي متظاهر من اتباع حركة "لبيك يا رسول الله " بمدخل العاصمة الرئيسي.

وأعلنت الحكومة الباكستانية أن أعمال العنف أسفرت عن مقتل أكثر من 6 أشخاص وإصابة 190 آخرين، بينهم 137 من عناصر الأمن.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أثناء عملية الفض، في حين أغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا مركبات الشرطة في محيط منطقة الاعتصام، واتسعت رقعة التظاهرات لتشمل كذلك مدينتي لاهور وكرانشي الرئيسيتين إضافة إلى بلدات أخرى أصغر في أنحاء البلاد.

وتراجعت الشرطة والقوات المساندة لها عقب الاشتباكات، حيث وصل عدد المحتجين في البداية نحو 2000 محتج.

يُذكر أن الشرطة الباكستانية أغلقت الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى إسلام أباد منذ السادس من نوفمبر ما تسبب باختناقات مرورية أغضبت السكان.