يعتمد الجسم في تحقيق توازنه الداخلي على مجموعة من المعادن التي تتمثل في الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكلوريد والفسفور، وهو المزيج الذي يكون الشوارد الكهربية، التي تعمل بدورها على إنتاج الأيونات السالبة والموجبة، وهو ما يجعل الأعصاب والعضلات قادرة على أداء وظائفها بأعلى جودة.
إلا أن هناك بعض المُسببات التي تخلق تأثيراً سلبياً على الجسم، يخل بتوازن الشحنات الكهربية بداخله، ومن أبرز أسباب نقص التوازن الكهربي هو نقص المعادن التالية:
أولاً ” الجفاف ” : حيث أن جسم الإنسان يعتمد في تحقيق توازن وظائفه الداخلية على عامل الترطيب، إلا أن الامتناع عن تناول السوائل والمشروبات لفترة طويلة ، وبذل مجهود بدني شاق يفوق الاستطاعة، قد يؤدي بدوره لحدوث هبوط بالدورة الدموية ومن ثم إلى الدوخة والقيء وتشوش الرؤية .
ثانيا ” نقص الصوديوم ” : على عكس الجفاف ، فإن زيادة معدل السوائل في الجسم بما يفوق المطلوب، يؤدي إلى انخفاض نسبة الصوديوم ، مما يؤدي إلى فقدان التركيز والشعور بالصداع ، لذلك فإن تناول أطعمة غنية بالصوديوم يعيد التوازن للجسم مرة أخرى .
ثالثاً ” النقص المغنيسيوم ” : يتسبب نقص المكملات الغذائية التي تمد الجسم بمعدن المغنيسيوم في شعور الجسم بالإرهاق و الإعياء الشديد ، حيث أن نقص المغنيسيوم يؤثر بشكل حاد على وظائف الجسم الداخلية ، لأنه يتحكم بشكل أساسي في ضبط الإنزيمات وتحقيق سلامة العظام وانبساط العضلات وتقلصها بانتظام ، فهناك 300 وظيفة داخل الجسم يشارك المغنيسيوم في تنظيمها.
رابعاً ” نقص البوتاسيوم ” : في حالة نقص البوتاسيوم داخل الجسم، يشعر الإنسان بحالة من التوتر في ضربات القلب التي قد تزيد أو تقل بشكل مفاجئ ، فالبوتاسيوم يتحكم بشكل كبير في تقوية وتنظيم عضلة القلب، لذلك يُنصح بتناول أطعمة كالموز والبطاطا الحلوة والبندورة لاحتوائها على معدلات كافية من هذا المعدن.
خامساً ” مشروبات الطاقة ” : يظن الكثير من الشباب أن مشروب الطاقة يعمل كبديل للقهوة والمنبهات التي توقظ المخ وتنشطه أثناء العمل والدراسة ، إلا أنها تعد من أخطر المصادر التي تخل بتوازن الكهرباء داخل الجسم لما تحتويه من مواد ضارة ، ويُعد البديل الأمثل لها هو تناول أطعمة تحتوي على المعادن مثل الفطر والسبانخ و البطاطس والبازلاء .
التعليقات
محد يموت قبل يومه?
طيب
دراسه وافيه ,,,
,, ايه مثل هاالدراسه تنفع ، ماهو مثل الاولات اللي مامنهن الا المغثه والتناقض مع دراسات اخرى ,,
اترك تعليقاً