أثبتت الإذاعة البريطانية بي بي سي براءة ريا وسكينة ، مؤكدة أن كل الجثوث التي وجدوها في منزلهما ، كانت لجنود الاحتلال الأإنجليزي في الفترة التي أحتلت بها مصر .
وأعلنت ان ريا وسكينة وشركاؤهم عبد العال ، وحسب الله كانوا مناضلين ضد الاحتلال الإنجليزي ، ، فكانو يقوموا باستراج الجنود الأنجليز ويتلوهم ، ولم يقتلو النساء كما أشاعت السينما المصرية والمسلسلات والمسرحيات .
وأكد المخرج السينمائي أحمد عاشور أن ريا سكينة كانتا من المناضلات المصريات ضد الاحتلال الإنجليزي ، وأنه بد القبض عليهم تم اتهامهم بهذه التهم ، وتعديل القانون الذي كان ينص علي حظر إعداد النساء، وبذلك يكون تعرض لشعب المصري لأاكبر خدعة طوال قرن.
ووصلت القضية أن التحقيقات الأصلية بالأسكندرية برأت الرباعي ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال من تهمة خطف وقتل النساء، وأن وكيل النيابة رفض ضغوط القنصل البريطاني لعدم وجد أدلة كافية لتبرئتهم ، وإذا عدنا للخلف نجد أن وكيل النيابة قد استقالته في المسلسل ، دون إبداء اي سبب.
وأن الدليل الوحيد الذى أدان المتهمين شهادة الطفلة بديعة والتى تم تلقينها الكلام مؤكدين لها اذ قالت هذا الكلام سيتم الافراج عن أمها ، وتم بعد ذلك إيداع الطفلة بديعة في دار الأحداث التي احترقت بكل ما فيها لتموت الحقيقة قرناً كاملاً.
Posted by Mohamed Saad Elnadi on Thursday, November 30, 2017
التعليقات
لاأعلم ولاآخذ بذمتي شيء
المتهمين والشهود والقضاة كلهم ماتوا وشبعوا موت
والحقيقة ماتت ودفنت معهم?
ولله ماهوعلى كيفكم تغيرون نظرتنا عن ريا وسكينه
الله اعلم
قبل اي تعليق على المذكور اعلاه اصلحو الاخطاء الاملائية , ماعندكم مدقيقين قبل النشر
اللي كتب الخبر شكله كان يسوق
اعترفوا بالتفصيل انهاروا ووجدوا اثار لهم ا يش اختفاء النساء اللي شوهدوا اخر مره معهم الامجرمين لاانكليز ولاشي الطفله راتعم وعرفتهم
من جانبه يؤكد الدكتور وجيه عبدالصادق، أن ما يثار حول أن “ريا وسكينة” تم تشويه صورتهما، بينما هما من بريئتان من كل التهم التي وجهت ضدهما ووصلت لإعدامهما، بينما هما في الحقيقة بطلتان ناضلتا ضد الإنجليز أمر عاري عن الصحة والحقيقة، مشيرًا إلى أن تلك القضية تم غلق ملفها بالفعل من المحكمة منذ فترة طويلة من الزمن، ومن المعروف أن ريا وسكينة كانتا تتزعمان عصابة لقتل وسحل المواطنين والمواطنات داخل البدروم بعد أن يتم استدراجهم لهناك بواسطة باقي أفراد التنظيم العصابي.
ولفت عبدالصادق، إلى أن تلك القصة أثارت الجدل الواسع خلال الأربعينات، ولا يمكن تشويه القصة بهذه الصورة، ومن يقول غير ذلك عليه الذهاب أولا إلى مقر المحكمة بالإسكندرية ويسحب ورق القضية ويعيد التحقيق بها من جديد، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن كل ما يعرض على شاشات السينمات أمر حقيقي، فالكثير من الأعمال السينمائية لا تمت بصلة للواقع بالفعل.
أكد الدسوقي، أن أي عمل فني من الممكن أن توافق الرقابة عليه إذا كانت هناك أدلة، وإذا لم يكن فمن الممكن اعتباره قصة غير حقيقية عمل فني “فنتازيا”، مشيرًا إلى أن من ضمن الإثباتات التي يتكلم عنها مؤيدو براءة ريا وسكينة، أن وكيل النيابة لقن “بديعة” أقوالها التي أدانت أمها وخالتها، وهو ما يعد أمرًا غير مهضوم منطقيًّا، متسائلًا: “هل ده تم ذكره في مستند وأثبته إزاى”.
و
آراء المؤرخين والخبراء:
وائل الدسوقي، الكاتب والباحث في التاريخ المصري ورئيس تحرير مجلة المقتطف المصري التاريخية، يضيف أنه لا يوجد دليل علمي واحد على صحة تلك المعلومات التي تتعلق ببراءتهما، وهو ما يجعلنا أمام استرسال لا حقيقة له، ولا سيما أن التحقيقات جاءت من النيابة العامة والشرطة الجنائية، وليس البوليس السياسي الذي من المعروف أنه يثار الجدل حوله وحول دوره.
وأوضح الدسوقي، أن الملفات الخاصة بالقضية بما فيها من المستندات والدلائل بدار القضاء العالى ودار الوثائق القومية بمتحف القلعة، وهي تشير إلى حقيقة جرائم ريا وسكينة، لافتا إلى أن المشتغلين في مجال التاريخ حتى يتسنى لهم نفي حدث تاريخي أو تأكيده والبت فيه يعودون إلى الدلائل والمستندات وليس الكلام المسترسل، لافتا إلى أن ما يقال فضيحة لاسيما مع وجود المستندات الدالة على الإدانة.
الوحيد من يحكم بالقضية ويفتش فيها هي الأمن المصري تشكيل لجنة تدقيق بالقضية ..على كل حال الأدلة قوية لإعدامهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,
,, وسيقتصون ممن ظلمهم ,,
.. الله اعلم باالحقيقه ,,
وكل السنين ذي قروشونا ريا وسكينة اشهر مجرمات
واخرتها بريئات ?
ياكذبكم كذباه
اترك تعليقاً