وقعت قناة الميادين التابعة لإيران قبل قليل في فضحية كبيرة في البث المباشر أثناء لقاء مع شيخ يمني قال أنه كان آخر من التقى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي أعدمه الحوثيون في منزله الإثنين الماضي.
وكان اللقاء المباشر مع إسماعيل الجلعي الأمين العام لحزب المستقبل قال: أنه قام بوساطة من ذاته بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق في صنعاء السبت الماضي لغرض إيقاف المواجهات حسب قوله .
وفي بداية اللقاء مع مذيع قناة الميادين قال ” الجلعي ” أن سقف مطالب الحوثيين كان عالي جدا وعلم مسبقا أن الرئيس اليمني السابق لن يوافق على تلك الشروط وهي تسليم صالح نفسه للحوثيين .
وقال الجلعي في بداية اللقاء وبالتحديد قبل الفاصل الإعلاني ” أن الرئيس السابق كان مصر على القتال رافضا أن يسلم رقبته للحوثيين وأنه قتل في مواجهات مسلحة مع الحوثيين داخل منزله بمنطقة حدة .
ولكن حديث الجلعي بهذه التفاصيل لم يستمر وفاجأه مذيع القناة بالمقاطعة ثم تحولت القناة إلى فاصل إعلاني للحظات وظهر بعدها الجلعي ولكن بكلام مغاير ويناقض كلامه السابق مايؤكد أنه تم إجباره على تغيير كلامه الذي فضح المليشيات ,
وأشار الموقع إلى أن الجلعي قام بتغيير كلامه قائلا ” السيد عبد الملك الحوثي كان متعاونا جداً ووافق على بقاء صالح في منزله لكن المؤتمر رفض.
وقال قبل الفاصل: أؤكد إن علي عبدالله صالح قاتل حتى قتل في منزله والرواية التي تقول بخروجه ومقتله خارج منزله غير صحيحه فقد كان محاصر داخل أسوار منزله التي لم تتجاوز 500 متر مربع.
وناقض كلامه بعد الفاصل ” لا اعرف تماما اين قتل صالح وانا انقل عن أشخاص قالوا إنهم شهود عيان.
التعليقات
روافض كفار مجوس لا أمان لهم عليهم لعنة الله
كلهم خونة على راس علي عبدالله صالح .
هؤلاء افاعي ، ناعمة الملمس خبيثة الأنفس ، سريعة الأنقلاب عطيبة الأنياب ,,
,, لا أمان لهم مستحيل ,,
هههههه اكيد بيخلونه يغير كلامه
انا اعتبر على صالح بطل وشجا ع قتل فى قصره دفا عنا عن ارضه وعرضه وضرفه لو يبى يشرد شرد زمان ايام البدايه
إما أن المقطع كان موجود وتم حذفه أو أن المعلقين يهذون بما لا يعرفون .
طيب وين المقطع
حبل الكذب قصير
علي صالح رجل محنك وسياسي
وعسكري
وبنفس الوقت كان شجاع ومهو من الي ينحاش من المواجهة
ولو كان بيهرب على قولتهم كان هرب من زمان
لكنه فضل الموت على تراب وطنه
مادام كلام شيوخهم ، فكيف نلوم البقيه ؟؟
,, كلهم كذابين مخادعين ,, عليهم من الله مايستحقون ,,
اترك تعليقاً