طمأن المدير العام لـ” حساب المواطن “، المهندس علي راجحي، المواطنين على مبالغهم المالية المودعة في حسابات المواطنين يوم 21 ديسمبر (بعد ثمانية أيام) ستكون – بإذن الله – مقنعة ومُرضية لهم.
وأكد راجحي: “إن شاء الله لن يُصدم الناس بحجم ومقدار الدعم؛ لأنه روعيت أمور كثيرة خلال العمل في مرحلة وضع سياسات البرنامج”.
جاء ذلك ردًّا على تغريدة عبر وسم#اسأل_حساب_المواطن على القناة الأولى، نصها: “21 ديسمبر، هذا التاريخ ربما يُصدم فيه البعض!”.
وقال: “ما أتوقع -إن شاء الله- أن يُصدم فيه البعض؛ لأنه عندما بُنيت السياسات، ووُضعت المعدلات التي سيتم التعويض عنها، روعيت جوانب كثيرة. ونتمنى -إن شاء الله- أن تكون الناس راضية عن الدعم المقدَّم لها”.
التعليقات
طيب فيه سؤال ❓! محير لخبط مخي ليش زمان المتحدث الرسمي المسؤول عن حساب المواطن استقال عن وظيفته!! لماذا! ماهو السبب يترى! هل هناك مجيب لسؤالي أم لا!؟ وهو معروف قد استقبله زمان داوود الشريان ببرنامج الثامنة المشهور وهو ملتزم ماشاءالله وله لحيه ووجه أبيض لكن ياترى ماهو السبب ألذي جعله يستقيل من عمله!!!!؟
وأكد راجحي: إن شاء الله لن يُصدم الناس بحجم ومقدار الدعم؛ لأنه روعيت أمور
كثيرة خلال العمل في مرحلة وضع سياسات البرنامج : أنتهى .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغنينا ويغنيكم من فضله وكرمه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أخواني المرحلة القادمة ستكون صعبة جدآ على الفقراء والمحتاجين والأيتام فأوصيكم
ونفسي بالوقوف إلى جانبهم كلآ على قدر إستطاعته حبآ في الله وطاعةً لأوامره .
فالصدقة من الأعمال الصالحة التي يستطيع المسلم أن يتقرب بها الى الله سبحانه
و تعالى و تفريج كربات المسلمين و إعانتهم هي من الطاعات و إنّ كل عمل
يبتغي فيه المسلم وجه الله تعالى هو من الطاعات و العمل الصالح حتى اللقمة
يضعها في فيّ امرأته يثاب عليها و كما قال نبينا عليه الصلاة و السلام :
” في كل كبد رطبة أجر ” و ما نحن بصدد الحديث عنه هنا هو إغاثة الملهوف
فمن منا لم يتعرض في وقت من الأوقات لضيق أو كرب فيحتاج الى من يغيثه و ينجده
لذا لا تنسوهم من دعائكم او من اموالكم او من مأكلكم ومشربكم وملبسكم لأن إدخال
السرور عليهم أجره جدآ عظيم .
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله
أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة،
أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من
أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء
أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته
حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل،
كما يفسد الخل العسل. والحديث حسنه الألباني -رحمه الله .
اترك تعليقاً