لم تعد صنعاء بيئة صالحة للعمل بسبب ما ترتكبه ميلشيات الحوثيين، ذلك لسان حال منظمات إغاثية تعمل في العاصمة اليمنية.
التحالف العربي، قال إن هذه المنظمات بدأت تخلي موظفيها، لأن الوضع الأمني في صنعاء، لم يعد ملائما، حيث قادت العملياتُ الإجرامية للميليشيات الحوثية، إلى حالة تململ وخوف لدى هذه المنظمات.
بينما ناشد التحالفُ العربي، منظماتِ الإغاثة الإنسانية للبقاء في صنعاء، مؤكدا أن على ميليشيات الحوثي حمايتها، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
ولم تطل انتهاكات الحوثيين، منظمات الإغاثة فحسب، بل تعدتها إلى هيئات ومنظمات وشخصيات، مدنية وسياسية ومجتمعية.
وكان النصيب الأوفر من ذلك، ما ارتكبته تلك الميليشيات بحق قادة ومؤيدي حزب المؤتمر الشعبي العام.
وبلغت الانتهاكات حداً لم يعد بإمكان العالم تجاهله، فقد وصفها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها عمليات عنف تخالف القانون الدولي.
وتعددت الانتهاكات، بين القتل والاختطاف والتعذيب واقتحام البيوت وتفجيرها والفصل من العمل، في مؤسسات الدولة، التي تستحوذ عليها الميليشيات الانقلابية، التي تعيش أياما صعبة.
فقد أكدت الأنباء مقتل أكثر من 1100 من الميليشيات، خلال أسبوع واحد فقط، في اشتباكات مع قوات الشرعية، مدعومة بالتحالف العربي، على مختلف الجبهات.
كما اعتُقل العشرات من الحوثيين، مشهد يختزل حالة التخبط، التي يبدو أنها زادت من عدوانية الميليشيات وعنفها.
التعليقات
عليهم لعنة الله روافض
اترك تعليقاً