نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس اللجنة العليا لبرنامج التوطين الموجّه بالمنطقة، بحرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على تأمين العمل الشريف والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، لا سيما مع الأهداف الاستراتيجية التي تتحقق بفضل رؤية المملكة 2030، في السيطرة على البطالة وزيادة فرص العمل للمواطنين.
ووقّع سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، مع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، على مذكرة تفاهم لتقديم الدعم لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجّه بالمنطقة، مؤكدًا أن المواطن هو الأحق والأكفأ والأجدر والأصلح لخدمة الوطن، بوصفه يعمل بواجب وطني قبل أداء الواجب الوظيفي.
ونصت المذكرة على إطلاق برنامج التوطين بالمنطقة في تسعة أنشطة، من خلال ضخ الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتوفير الحلول النوعية لتعزيز التوطين المنتج والمستدام، إذ ينطلق أولها الشهر الجاري في نشاط محال الذهب والمجوهرات، ومن ثم في غرة شهر رجب المقبل، في مجالات مكاتب العقار، المراكز التجارية المغلقة، مكاتب تأجير السيارات، تليها الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية في غرة شهر شعبان.
ويتواصل تطبيق برنامج التوظيف والتوطين من غرة شهر شوال في أنشطة وكالات ومعارض السيارات، بيع قطع الغيار، بيع المستلزمات الرجالية والعطور، فيما يتفاوت وقت تطبيقها في نشاط الإيواء والسياحة.
وعلى صعيد ميداني، افتتح سمو أمير المنطقة، مقر دار الملاحظة الاجتماعية، حيث استعرض مع معالي وزير العمل تفاصيل المشروع، الذي كلف إنشاؤه 45 مليون ريال، ومن ثمّ تفقد العيادة الطبية وغرف العزل الطبي، والصالات الرياضية.
ورفع سموه، في كلمته بسجل الزيارات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على رعايتهما لكل فئات المجتمع، وبجميع أحوالهم وظروفهم، وقال ” وما اهتمام قيادتنا ـ أيدها الله ـ بإنشاء دور للملاحظة نموذجية وراقية إلا أجلّ دليل على هذه الرعاية، وعلى حرصها على تنشئة أبناء الوطن تنشئة صحيحة قويمة “.
كما قدم سموه خلال اطلاعه في مستهل افتتاحه لمقر المركز الذي كلف 21 مليون ريال ، الشكر للقائمين على الدار ، منوها بما يقدمونه لنزلاء مركز التأهيل الشامل للإناث، كما اطلع على الخدمات التي يقدمنها منسوبات المركز للفئات المستهدفة، معبرًا في كلمته عن سعادته بما شاهده من جهود توجت بافتتاح المركز التأهيلي الشامل للإناث .
التعليقات
اترك تعليقاً