أقدم رجل كولومبي على استخراج جثة ابن عمه ويٌدعى ” جاسير ” والذي توفي في حادث مروري قبل عامين ، من نعشه حتى يتمكن من قضاء العام الجديد معه.

وتعود الواقعة عندما اكتشفت العائلة أن كيفن ريفيرا تغيب عن احتفالات رأس السنة الجديدة عندما أصيب بجروح بينما يحاول إخراج جثة من نعشها في غايرا بالقرب من سانتا مارتا بكولومبيا.

وكان مسئولو القبور استدعوا العائلة بعد اكتشافهم أن الجثة تم إزالتها من مكانها، وعندما سألوا ريفيرا عن سبب غيابه عن حفل رأس السنة أجاب أنه يحب ابن عمه كثيرا وأراد إخراجه من قبره حتى يتمكن من الاحتفال بالسنة الجديدة معه.

وأكد أحد فراد العائلة في تصريحات إعلامية ، أن ريفيرا يعاني من مشكلات صحية ونفسية، واعترف أنه تم علاجه في مستشفى محلي بعد أن أصبح عدوانيا عقب وفاة ابن عمه حيث انه كان يحبه كثيراً .