يُعاني الشباب خريجي الحقوق من استغلال مكاتب التدريب لجهودهم على مدار 3 سنوات، دون إعطائهم مقابل، حيث تمارس المكاتب ضغوطات كبيرة على المتدربين دون أن تكون هناك نتائج إيجابية عائدة على المتدرب.

وشن الشباب العاملين بمهنة المحاماه حملة انتقاد واسعة لمكاتب المحاماه بالمملكة، حيث دشن النشطاء عبر منصة ” تويتر ” ، هاشتاق ” محامون تحت التدريب سلبت حقوقهم ” ، والذي شهد عدد من التغريدات التي فضحت استغلال مكاتب التدريب للشباب، كما شهد الهاشتاق هجوم ومطالبات بإيجاد حلول سريعة؛ لايقاف هذا الاستغلال.

وترصد ” صدى ” أبرز تغريدات المتابعين عبر ” الهاشتاق ” وأرائهم بشأن تلك القضية.

طالبت مرام سعيد بوضع شروط لمن يريد أن يدرب المحامون، قائلة : ” اتمنى ان توضع شروط واضحة ومقننة اكثر لمن يريد ان يدرب،الرخصة ومرور خمسة اعوام غير كافية ( صار كل من هب ودب يدرب وهو بنفسه ما يدري وين الله حاطه ) الخمسة ليست مقياس هناك من يستطيع ان يدرب وهو مرخص منذ عام وهناك من لا يستطيع وهو مرخص منذ سبع سنين “.

وقال ناشط عبرالهاشتاق: “إنت كـ محامي مُمارس ومرخص إنك تفتح لك مكتب المفروض من ضمن مخططاتك المحامي المتدرب إيش الضمانات اللي بتكون له من راتب وْ من تأمين صحي وغيره والا لا تدرب الخريجين بدون مقابل عائد لهم و بدون معلومات تفيدهم تخص المهنة,وتختصر الفائده لنفسك ومكتبك فقط “.

وأضافت تهاني مستنكرة: ” نصف يومي أعمل لصالح قضايا المحامي ، أعمل كمعقب لدى الدوائر الحكومية لتسيير معاملات مكتبه ، وبين هذا وهذا ادفع على بنزين السيارة أو أجرة اوبر ؛ وفي اخر المطاف يجب أن لا أسأله عن راتبي لأثبت جديتي ورغبتي في اكتساب الخبرة!!هل بعد كل هذا شكٌ في جديتي” .

ولفت حساب باسم ” أمجاد ” إلى الاستغلال الذي يتعرض له المحامون عبر مكاتب التدريب قائلًا: ” المكاتب قاعدة تستغل احتياج المتدرب لهم و الموضوع ساير أشبه بالاذعان”.

وتابعت شروق المالكي : ” العجيب صمت أكثر المحامين في تويتر عن قضية المحامين المتدربين وعدم التفاعل معها بس شاطرين كل واحد يعزز لصديقه المحامي وينشر اعلان دوراته اللي بأسعار خيالية “.

واستكمل عبد الله علي: ” للأسف يسمى متدرب لمدة ٣ سنوات ، دون إلزام مكاتب المحاماة بحد أدنى لراتب شهري أو نسبة% . و المستشار أجنبي”.